قراءة اليوم السبت 2025 / 09 / 06
سفر حزقيال الفصل الخامس والعشرون والسادس والعشرون
وكانت إلي كلمة الرب قائلا يا ابن الإنسان إجعل وجهك إلى بني عمون وتنبأ عليهم وقل لبني عمون إسمعوا كلمة السيد الرب هكذا قال السيد الرب بما أنك قلت هه على مقدسي لأنه دنس ولأرض إسرائيل لأنها أقفرت ولبيت يهوذا لأنهم ذهبوا إلى الجلاء لذلك هاءنذا أجعلك لأبناء المشرق ميراثا فيقيمون مخيماتهم فيك ويجعلون فيك مساكنهم ويأكلون ثمرك ويشربون لبنك الحليب وأجعل ربة مرعى للإبل وأرض بني عمون مربضا للغنم فتعلمون أني أنا الرب فإنه هكذا قال السيد الرب بما أنك صفقت بيديك وخبطت برجليك وشمت بكل احتقار ومن كل قلبك بأرض إسرائيل لذلك هاءنذا أمد يدي عليك وأجعلك نهبا للأمم وأقرضك من الشعوب وأبيدك من الأراضي وأهلكك، فتعلم أني أنا الرب هكذا قال السيد الرب بما أن موآب وسعير قالتا ها إن بيت يهوذا كجميع الأمم ؟ لذلك هاءنذا أفتح مرتفعات موآب والمدن مدنها عن آخرها أفتح بهاء الأرض بيت يشيموت وبعل معوث وقريتائيم لأبناء المشرق مع بني عمون أجعلها ميراثا لكي لا يذكر بنو عمون في الأمم وأجري أحكاما على موآب فيعلمون أني أنا الرب هكذا قال السيد الرب بما أن أدوم قد عمل بالانتقام فانتقم من بيت يهوذا وارتكب إثما إذ انتقموا منهم لذلك هكذا قال السيد الرب إني أمد يدي على أدوم وأقرض منه البشر والبهائم وأجعله خرابا من تيمان إلى ددان يسقطون بالسيف وأجعل انتقامي من أدوم في أيدي شعبي إسرائيل فيفعلون بأدوم بحسب غضبي وسخطي فيعرفون انتقامي يقول السيد الرب هكذا قال السيد الرب بما أن الفلسطينيين قد عملوا بالانتقام فانتقموا باحتقار من كل قلوبهم للتدمير عن عداوة قديمة لذلك هكذا قال السيد الرب هاءنذا أمد يدي على الفلسطينيين وأقرض الكريتيين وأبيد بقية ساحل البحر وأجري عليهم انتقاما عظيما بتوبيخات غضب فيعلمون أني أنا الرب حين أجعل انتقامي عليهم
وفي السنة الحادية عشرة في الأول من الشهر كانت إلي كلمة الرب قائلا يا ابن الإنسان بما أن صور قالت على أورشليم هه قد انكسرت مصاريع الشعوب وتحولت إلي فأنا أمتلئ أما هي فقد دمرت لذلك هكذا قال السيد الرب هاءنذا عليك يا صور فأصعد عليك أمما كثيرة كما يصعد البحر أمواجه فيدمرون أسوار صور ويهدمون بروجها وأجرف ترابها وأجعلها صخرا عاريا فتصير منشرا للشباك في وسط البحر ؟ لأني أنا تكلمت يقول السيد الرب وتكون نهبا للأمم وبناتها اللواتي في الحقول يقتلن بالسيف فيعلمون أني أنا الرب لأنه هكذا قال السيد الرب هاءنذا أجلب على صور نبوكد نصر ملك بابل من الشمال ملك الملوك بخيل ومركبات وفرسان وجمع وشعب كثير فيقتل بناتك في الحقول بالسيف ويجعل عليك تحصينات ويركم عليك مترسة ويرفع عليك ترسا ويلقي على أسوارك صدمات كباشه ويهدم بروجك بأدوات حربه ولكثرة خيله يغطيك غبارها ومن صوت الفرسان والعجلات والمركبات ترتعش أسوارك إذ يدخل أبوابك دخول مدينة قد ثغرت وحوافر خيله تدوس جميع شوارعك ويقتل شبك بالسيف وأنصاب عزتك تهبط إلى الأرض ويسلبون ثروتك وينهبون تجارتك وينقضون أسوارك ويهدمون بيوتك الفخمة ويلقون حجارتك وخشبك وترابك في وسط المياه وأبطل جلبة أناشيدك وصوت ناراتك لا يسمع بعد اليوم وأجعلك صخرا عاريا فتكونين منشر شباك ولا تبنين بعد اليوم، لأني أنا الرب تكلمت يقول السيد الرب هكذا قال السيد الرب لصور أليس من صوت سقوطك إذا أنت الجرحى ووقع القتل في وسطك ترتعش الجزر وينزل جميع رؤساء البحر عن عروشهم ويخلعون أرديتهم وينزعون ثيابهم الموشاة ويلبسون الرعدة ويجلسون على الأرض ويرتعدون كل لحظة ويدهشون عليك ويرفعون لك الرثاء ويقولون لك كيف هلكت أيتها المعمورة من البحار المدينة الشهيرة التي كانت ذات قوة في البحر هي وسكانها الذين ألقوا رعبهم على جميع سكانها والآن فالجزر ترتعد يوم سقوطك وتفزع جر البحر من نهايتك لأنه هكذا قال السيد الرب حين أجعلك مدينة خربة كالمدن التي لا ساكن فيها، وأصعد عليك الغمر فتغطيك المياه الغزيرة أهبطك مع الهابطين في الجب إلى شعب الزمان القديم وأسكنك في الأرض السفلى كأخربة الزمان القديم مع الهابطين في الجب لكي لا تعمري ولا تنتصبي في أرض الأحياء حينئذ أجعلك موضع رعب فلا تكونين وتطلبين فلا توجدين بعد اليوم للأبد يقول السيد الرب رثاء ثان لسقوط صور
تعليقات
إرسال تعليق