قراءة اليوم الاحد 31 / 08 / 2025
سفر حزقيال الفصل الثالث عشر والفصل الرابع عشر
وكانت إلي كلمة الرب قائلا يا ابن الإنسان تنبأ على أنبياء إسرائيل الذين يتنبأون وقل للمتنبئين من عند أنفسهم إسمعوا كلمة الرب هكذا قال السيد الرب ويل للأنبياء الحمقى الذين يسيرون وراء روحهم ولم يروا شيئا أنبياؤك يا إسرائيل كالثعالب في الأخربة لم تصعدوا إلى الثلمة ولم تشيدوا جدارا لبيت إسرائيل للثبات في القتال في يوم الرب باطلة رؤاهم وكاذبة عرافتهم هم القائلون يقول الرب والرب لم يرسلهم، والمنتظرون أن تتم كلمتهم أما ترون رؤيا باطلة وتنطقون بعرافة كاذبة وأنتم تقولون يقول الرب وأنا لم أتكلم ؟ لذلك هكذا قال السيد الرب لأنكم تكلمتم بالباطل ورأيتم كذبا لذلك هاءنذا عليكم يقول السيد الرب فتكون يدي على الأنبياء الذين رؤياهم الباطل وعرافتهم الكذب فلا يكونون في مجلس شعبي ولا يكتبون في كتاب بيت إسرائيل ولا يدخلون أرض إسرائيل فتعلمون أني أنا السيد الرب لأنهم أضلوا شعبي بقولهم سلام ولا سلام فكان هو يبني حائطا وهم يطينونه بالطلاء قل للمطينين بالطلاء سيسقط إنه سيكون مطر مدرار أما أنت أيتها الحجارة فسيقط البرد وتثور ريح عاصف فلا يلبث الحائط أن يسقط أفلا يقال لكم أين الطلاء الذي طينتم به ؟ لذلك هكذا قال السيد الرب إني أثير ريحا عاصفا بسخطي ومطرا مدرارا بغضبي وحجارة برد بسخطي للإفناء فأهدم الحائط الذي طينتموه بالطلاء وألصقه بالأرض فينكشف أساسه ويسقط وتفنون أنتم فيه فتعلمون أني أنا الرب وإذا أتممت غضبي على الحائط وعلى مطينيه بالطلاء أقول لكم أين الحائط وأين مطينوه أنبياء إسرائيل المتنبئون على أورشليم الراؤون لها رؤيا سلام ولا سلام يقول السيد الرب وأنت يا ابن الإنسان اجعل وجهك إلى بنات شعبك اللواتي يتنبأن من عند أنفسهن وتنبأ عليهن وقل هكذا قال السيد الرب ويل للواتي يخطن شرائط لكل مرفق يد ويصنعن مناديل لرأس كل قامة لاصطياد النفوس أفتصطدن نفوس شعبي وتحيين نفوسكن وتدنسنني عند شعبي لبضع حفنات شعير وكسر خبز حتى تمتن نفوسا لا تموت وتحيين نفوسا لا تحيا بكذبكن على شعبي السامع للكذب ؟ لذلك هكذا قال السيد الرب هاءنذا على شرائطكن التي تصطدن بها النفوس كالطيور فأمزقها عن أذرعكن وأطلق النفوس التي تصطدنها كالطيور وأمزق مناديلكن وأنقذ شعبي من أيديكن فلا يكون بعد اليوم في أيديكن للصيد فتعلمن أني أنا الرب لأنكن كسرتن قلب البار بالكذب وأنا لم أحزنه وشددتن يدي الشرير لئلا يرجع عن طريقه الشرير فيحيا لذلك لا ترين الباطل ولا تنطقن بالعرافة بعد اليوم وأنقذ شعبي من أيديكن فتعلمن أني أنا الرب
وأتاني رجال من شيوخ إسرائيل وجلسوا أمامي فكانت إلي كلمة الرب قائلا يا ابن الإنسان إن هؤلاء الرجال قد أصعدوا قذاراتهم إلى قلوبهم وجعلوا معثرة إثمهم تجاه وجوههم أفأدعهم يسألونني ؟ لذلك كلمهم وقل لهم هكذا قال السيد الرب كل رجل من بيت إسرائيل أصعد قذاراته إلى قلبه وجعل معثرة إثمه تجاه وجهه ثم أتى إلى النبي ؟ فإني أنا الرب أجيبه بسبب كثرة قذاراته لكي يؤخذ بيت إسرائيل بقلوبهم هم المرتدون عني بسبب جميع أوساخهم لذلك قل لبيت إسرائيل هكذا قال السيد الرب إرجعوا وأعرضوا عن قذاراتكم واصرفوا وجوهكم عن جميع قبائحكم فإنه أي رجل من بيت إسرائيل ومن النزلاء المقيمين في إسرائيل ارتد عن السير ورائي وأصعد قذاراته إلى قلبه وجعل معثرة إثمه تجاه وجهه ثم أى إلى النبي ليسألني به فإني أنا الرب أجيبه بنفسي وأجعل وجهي ضد ذلك الإنسان وأجعله آية ومثلا وأفصله من بين شعبي فتعلمون أني أنا الرب وإذا أغوي النبي وتكلم بكلام فأكون أنا الرب قد أغويت ذلك النبي وسأمد يدي عليه وأبيده من بين شعبي إسرائيل وهم يحملون إثمهم ويكون إثم النبي كإثم الذي يسأل لكي لا يضل عني بيت إسرائيل بعد اليوم ولا يتنجسوا بعد اليوم بجميع معاصيهم بل يكونوا لي شعبا وأكون لهم إلها يقول السيد الرب وكانت إلي كلمة الرب قائلا يا ابن الإنسان إذا خطئت إلي أرض وخالفت مخالفة ومددت يدي عليها وحطمت منها سند الخبز وأرسلت عليها الجوع وقرضت منها البشر والبهائم وكان فيها هؤلاء الرجال الثلاثة نوح ودانيل وأيوب لكانوا ببرهم ينقذون أنفسهم يقول السيد الرب وإن أجزت في الأرض وحشا ضاريا فأثكلها فصارت مقفرة لا عابر فيها بسبب الوحش وكان فيها هؤلاء الرجال الثلاثة فحي أنا يقول السيد الرب إنهم لا ينقذون لها بنين ولا بنات لكن هم وحدهم ينقذون والأرض تصير مقفرة أو إذا جلبت سيفا على تلك الأرض وقلت ليجتز السيف في الأرض وقرضت منها البشر والبهائم وكان فيها هؤلاء الرجال الثلاثة فحي أنا يقول السيد الرب إنهم لا ينقذون لها بنين ولا بنات بل هم وحدهم ينقذون أو إذا أرسلت طاعونا على تلك الأرض وصببت غضبي عليها بالدم لأقرض منها البشر والبهائم وكان فيها نوح ودانيل وأيوب فحي أنا يقول السيد الرب لا ينقذون لها ابنا ولا ابنة بل ببرهم ينقذون أنفسهم هكذا قال السيد الرب مع أني أرسلت أحكامي الأربعة الشديدة السيف والجوع والوحش الضاري والطاعون على أورشليم لأقرض منها البشر والبهائم ها إنه يبقى فيها ناجون بنون وبنات يخرجون ها إنهم يخرجون إليكم فترون طريقهم وأعمالهم وتتعزون عن الشر الذي جلبته على أورشليم عن جميع ما جلبته عليها وهم يعزونكم حين ترون طريقهم وأعمالهم فتعلمون أني لم أصنع عبثا كل ما صنعته فيها يقول السيد الرب
تعليقات
إرسال تعليق