قراءة اليوم الجمعة 29 / 08 / 2025
سفر حزقيال الفصل التاسع والفصل العاشر
وصرخ على مسمعي بصوت عظيم قائلا قد اقترب عقاب المدينة وكل واحد أداة تدميره بيده وإذا بستة رجال مقبلين من طريق الباب الأعلى المتجه نحو الشمال وكل واحد أداة تحطيمه بيده وفي وسطهم رجل لابس كتانا وعلى وسطه دواة كاتب فدخلوا ووقفوا بجانب مذبح النحاس فصعد مجد إله إسرائيل عن الكروب الذي كان عليه إلى عتبة البيت ونادى الرجل اللابس الكتان الذي على وسطه دواة الكاتب وقال له الرب إجتز في وسط المدينة في وسط أورشليم وأرسم صليبا على جباه الرجال الذين يتنهدون وينتحبون على كل القبائح التي صنعت في وسطها وقال لأولئك على مسمع مني اجتازوا في المدينة وراءه واضربوا لا تعطف عيونكم ولا تشفقوا أقتلوا الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء حتى الفناء ولكن كل من عليه الصليب لا تدنوا منه إبتدئوا من مقدسي فابتدأوا من الرجال الشيوخ الذين أمام البيت وقال لهما نجسوا البيت واملأوا الأفنية من القتلى أخرجوا فخرجوا وضربوا في المدينة وبينما كانوا يضربون بقيت أنا فسقطت على وجهي وصرخت وقلت آه أيها السيد الرب أتهلك جميع بقية إسرائيل في صب غضبك على أورشليم ؟ فقال في إن إثم بيت إسرائيل ويهوذا عظيم جدا جد أ وقد امتلأت الأرض دماء وامتلأت المدينة انحرافا لأنهم قالوا إن الرب قد هجر الأرض وإن الرب لا يرى فعيني أنا أيضا لا تعطف ولا أشفق بل أجعل سلوكهم على رؤوسهم وإذا بالرجل اللابس الكتان الذي دواته على وسطه قد قدم البيان قائلا إني فعلت كما أمرتني
ونظرت فإذا على الجلد الذي على رؤوس الكروبين مثل حجر اللازورد كمنظر هيئة عرش قد تراءى فوقهم وكلم الرجل اللابس الكتان وقال أدخل في خلال المركبة تحت الكروب واملأ راحتيك جمر نار من بين الكروبين وذر على المدينة فدخل أمام عيني وكان الكروبون واقفين عن يمين البيت حين دخل الرجل والغمام مالئ الفناء الداخلي وقد ارتفع مجد الرب عن الكروب إلى عتبة البيت فامتلآ البيت من الغمام وامتلآ الفناء من ضياء مجد الرب وكان صوت أجنحة الكروبين يسمع إلى الفناء الخارجي كصوت الله القدير حين يتكلم فلما أمر الرجل اللابس الكتان قائلا خذ نارا من خلال المركبة من بين الكروبين دخل الرجل ووقف بجانب الدولاب فمد الكروب يده من بين الكروبين إلى النار التي بين الكروبين ورفع منها وجعل في راحتي اللابس الكتان فأخذ وخرج فظهر في الكروبين شكل يد بشر تحت أجنحتهم ونظرت فإذا بأربعة دواليب بجانب الكروبين بجانب كروب دولاب وبجانب كروب آخر دولاب آخر ومنظر الدواليب كلمعان حجر الزبرجد أما منظرها فلأربعتها هيئة واحدة كأنما كان الدولاب في وسط الدولاب فعند سيرها تسير على جوانبها الأربعة ولا تعطف حين تسير بل إلى المكان الذي يتوجه إليه الرأس تسير وراءه ولا تعطف حين تسير وأجسامهم كلها وظهورهم وأيديهم وأجنحتهم والدواليب ملأى عيونا من حولها وذلك لدواليبهم الأربعة وسميت الدواليب الجلجال على مسمع مني ولكل واحد أربعة وجوه وجه الأول وجه الكروب ووجه الثاني وجه إنسان والثالث وجه أسد والرابع وجه عقاب ثم ارتفع الكروبون هذا هو الحيوان الذي رأيته عند نهر كبار وعند سير الكروبين تسير الدواليب بجانبهم وعند رفع الكروبين أجنحتهم ليرتفعوا عن الأرض لا تعطف الدوالييب عن جانبهم وعند وقوفهم تقف وعند ارتفاعهم ترتفع معهم لأن روح الحيوان فيها وخرج مجد الرب من على عتبة البيت ووقف على الكروبين فرفع الكروبون أجنحتهم وارتفعوا عن الأرض على عيني وعند خروجهم كانت الدواليب معهم ووقفوا عند مدخل باب بيت الرب الشرقي ومجد إله إسرائيل عليهم من فوق هذا هو الحيوان الذي رأيته تحت إله إسرائيل عند نهر كبار وعلمت أنهم كروبون لكل واحد أربعة وجوه ولكل واحد أربعة أجنحة وتحت أجنحتهم شبه أيدي بشر أما هيئة وجوههم فهي الوجوه نفسها التي رأيتها على نهر كبار وكانت هذه مناظرهم وذواتهم وكان كل واحد يسير لوجهه
تعليقات
إرسال تعليق