قراءة اليوم الخميس 28 / 08 / 2025
سفر حزقيال الفصل السابع والفصل الثامن
وكانت إلي كلمة الرب قائلا وأنت يا ابن الإنسان هكذا قال السيد الرب لأرض إسرائيل إنها النهاية قد أتت النهاية على أربعة أطراف الأرض الآن النهاية عليك فأرسل غضبي عليك وأدينك بحسب سلوكك وأجعل عليك جميع قبائحك ولا تعطف عليك عيني ولا أشفق بل أجعل عليك سلوكك وتكون قبائحك في وسطك فتعلمون أني أنا الرب هكذا قال السيد الرب بلاء لا نظير له هوذا بلاء قد أتى النهاية قد أتت قد أتت النهاية لقد استيقظت عليك ها إنها قد أتت قد انتهى الدور إليك يا ساكن الأرض قد حان الوقت واقترب اليوم إضطراب لا هتاف في الجبال الآن عما قريب أصب غضبي عليك وأتم سخطي فيك وأدينك بحسب سلوكك وأجعل عليك جميع قبائحك ولا تعطف عيني ولا أشفق بل على حسب سلوكك أعاملك وقبائحك وتكون في وسطك فتعلمون أني أنا الرب الضارب ها إن اليوم قد أتى والدور قد بلغ قد أزهرت العصا ونبت الاعتداد بالنفس قد انتصب العنف عصا شر فلم يبق منهم شيء ولا من جمهورهم وزالت جلبتهم ولم يبق فيهم بهاء قد حان الوقت وبلغ اليوم فلا يفرحن الشاري ولا يحزنن البائع فإن السخط على جمهورها فالبائع لا يسترد ما باع وإن بقوا في قيد الحياة لأن الرؤيا على جميع جمهورها لا يرجع عنها وليس أحد يحفظ حياته بسبب إثمه قد نفخوا بالبوق وجهزوا كل شيء ولكن ليس من يذهب إلى القتال لأن سخطي على جميع جمهورها السيف في الخارج والطاعون والجوع في الداخل فالذي في الحقل يموت بالسيف والذي في المدينة يأكله الجوع والطاعون ويفلت المفلتون منهم ويذهبون إلى الجبال وجميعهم كحمام الأودية يهدرون كل واحد على إثمه جميع الأيدي تسترخي وجميع الركب تسيل كالماء يتحزمون بالمسوح ويغشاهم الارتعاش ويكون على جميع الوجوه خزي وعلى جميع رؤوسهم قرع يلقون فضتهم في الشوارع وذهبهم يصير رجسا لا تقدر فضتهم وذهبهم على إنقاذهم في يوم غضب الرب ولا يشبعون حلقهم ولا يملأون جوفهم لأن في ذلك معثرة إثمهم وقد جعلوا زينة حليهم زهوا وصنعوا منها تماثيل قبائحهم وأقذارهم فلذلك سأجعل منها رجسا لهم وسأسلمها إلى أيدي الغرباء نهبا ولأشرار الأرض سلبا فيدنسونها وأحول وجهي عنهم فيدنسون كنزي واللصوص يدخلونها ويدنسونها إصنع سلسلة فإن الأرض قد امتلأت من أحكام الدم وامتلأت المدينة عنفا فسأجلب أمما شريرة فترث بيوتهم وأزيل زهو المقتدرين فتتدنس مقادسهم إن الرعب آت فهم يلتمسون السلام فلا يكون تأتي كارثة على كارثة ويأتي خبر على خبر فيلتمسون رؤيا من النبي وتذهب الشريعة عن الكاهن والمشورة عن الشيوخ الملك يحزن والرئيس يتسربل بالدهش وأيدي شعب الأرض ترتجف بحسب سلوكهم أصنع بهم وبحسب أحكامهم أحكم عليهم فيعلمون أني أنا الرب
في السنة السادسة في الشهر السادس في الخامس من الشهر وأنا جالس في بيتي وشيوخ يهوذا جالسون أمامي وقعت علي هناك يد السيد الرب فنظرت فإذا بشبه منظر نار من منظر وسطه إلى الأسفل نار ومن وسطه إلى فوق مثل منظر لمعان كسطوع القرمز فأرسل شكل يد وأخذني بناصية رأسي ورفعني الروح بين الأرض والسماء وأتى بي إلى أورشليم في رؤى إلهية إلى مدخل الباب الداخلي المتجه نحو الشمال حيث منصب صنم الغيرة الحامل على الغيرة فإذا بمجد إله إسرائيل هناك كالمنظر الذي رأيته في السهل فقال لي يا ابن الإنسان ارفع عينيك نحو طريق الشمال فرفعت عيني نحو طريق الشمال فإذا عن شمال باب المذبح صنم الغيرة هذا في المدخل فقال لي يا ابن الإنسان أرأيت ما يصنعون القبائح العظيمة التي يصنعها بيت إسرائيل هنا لأبتعد عن مقدسي ؟ ولكن عد تر قبائح أعظم ثم أتى بي إلى مدخل الدار فنظرت فإذا بخرق في الحائط فقال لي يا ابن الإنسان أنقب الحائط فنقبت الحائط فإذا بمدخل فقال لي ادخل وانظر القبائح الخبيثة التي يصنعونها هنا فدخلت ونظرت فإذا كل شكل من الزحافات والبهائم القذرة وجميع قذارات بيت إسرائيل مرسومة على الحائط على محيطه وقد وقف أمامها سبعون رجلا من شيوخ بيت إسرائيل وفي وسطهم يازنيا بن شافان واقفا كل واحد مبخرته بيده وقد صعدت غمامة عطرة من البخور فقال لي أرأيت يا ابن الإنسان ما يصنعه شيوخ بيت إسرائيل في الظلام كل واحد في مخدع منحوته؟فإنهم يقولون الرب لا يرانا الرب قد هجر الأرض وقال لي عد تر قبائح أعظم يصنعونها أثم أتى بي إلى مدخل باب بيت الرب الذي هو جهة الشمال فإذا هناك بنساء جالسات يبكين على تموز فقال لي أرأيت يا ابن الإنسان ؟ عد تر قبائح أعظم من هذه ثم أتى بي إلى دار بيت الرب الداخلية فإذا عند مدخل هيكل الرب بين الرواق والمذبح نحو خمسة وعشرين رجلا ظهورهم إلى هيكل الرب ووجوههم نحو الشرق وهم يسجدون للشمس نحو الشرق فقال لي أرأيت يا ابن الإنسان؟أقليل لبيت يهوذا أن يصنعوا من القبائح ما صنعوه هنا؟ فإنهم ملأوا الأرض عنفا وعادوا يسخطونني وها هم يقربون الغصن إلى أنوفهم فأنا أيضا أعاملهم بالغضب لا تعطف عيني ولا أشفق وإذا صرخوا على مسمعي بصوت عظيم فلا أستمعهم
تعليقات
إرسال تعليق