قراءة اليوم الاحد 24 / 08 / 2025

 سفر اروميا الفصل الثاني والخمسون

كان صدقيا ابن إحدى وعشرين سنة حين ملك وملك إحدى عشرة سنة في أورشليم واسم أمه حميطل بنت إرميا من لبنة وعمل الشر في عيني الرب حسب كل ما عمل يهوياقيم لأنه لأجل غضب الرب على أورشليم ويهوذا حتى طرحهم من أمام وجهه وكان أن صدقيا تمرد على ملك بابل وفي السنة التاسعة لملكه في الشهر العاشر في عاشر الشهر جاء نبوخذنصر ملك بابل هو وكل جيشه على أورشليم ونزلوا عليها وبنوا عليها أبراجا حواليها فدخلت المدينة في الحصار إلى السنة الحادية عشرة للملك صدقيا في الشهر الرابع في تاسع الشهر اشتد الجوع في المدينة ولم يكن خبز لشعب الأرض فثغرت المدينة وهرب كل رجال القتال وخرجوا من المدينة ليلا في طريق الباب بين السورين اللذين عند جنة الملك والكلدانيون عند المدينة حواليها فذهبوا في طريق البرية فتبعت جيوش الكلدانيين الملك فأدركوا صدقيا في برية أريحا وتفرق كل جيشه عنه فأخذوا الملك وأصعدوه إلى ملك بابل إلى ربلة في أرض حماة فكلمه بالقضاء عليه فقتل ملك بابل بني صدقيا أمام عينيه وقتل أيضا كل رؤساء يهوذا في ربلة وأعمى عيني صدقيا وقيده بسلسلتين من نحاس وجاء به ملك بابل إلى بابل وجعله في السجن إلى يوم وفاته وفي الشهر الخامس في عاشر الشهر وهي السنة التاسعة عشرة للملك نبوخذنصر ملك بابل جاء نبوزرادان رئيس الشرط الذي كان يقف أمام ملك بابل إلى أورشليم وأحرق بيت الرب وبيت الملك وكل بيوت أورشليم وكل بيوت العظماء أحرقها بالنار وكل أسوار أورشليم مستديرا هدمها كل جيش الكلدانيين الذي مع رئيس الشرط وسبى نبوزرادان رئيس الشرط بعضا من فقراء الشعب وبقية الشعب الذين بقوا في المدينة والهاربين الذين سقطوا إلى ملك بابل وبقية الجمهور ولكن نبوزرادان رئيس الشرط أبقى من مساكين الأرض كرامين وفلاحين وكسر الكلدانيون أعمدة النحاس التي لبيت الرب والقواعد وبحر النحاس الذي في بيت الرب وحملوا كل نحاسها إلى بابل وأخذوا القدور والرفوش والمقاص والمناضح والصحون وكل آنية النحاس التي كانوا يخدمون بها وأخذ رئيس الشرط الطسوس والمجامر والمناضح والقدور والمنائر والصحون والأقداح ما كان من ذهب فالذهب وما كان من فضة فالفضة والعمودين والبحر الواحد والاثني عشر ثورا من نحاس التي تحت القواعد التي عملها الملك سليمان لبيت الرب لم يكن وزن لنحاس كل هذه الأدوات أما العمودان فكان طول العمود الواحد ثماني عشرة ذراعا وخيط اثنتا عشرة ذراعا يحيط به وغلظه أربع أصابع وهو أجوف وعليه تاج من نحاس ارتفاع التاج الواحد خمس أذرع وعلى التاج حواليه شبكة ورمانات الكل من نحاس ومثل ذلك للعمود الثاني والرمانات وكانت الرمانات ستا وتسعين للجانب كل الرمانات مئة على الشبكة حواليها وأخذ رئيس الشرط سرايا الكاهن الأول وصفنيا الكاهن الثاني وحارسي الباب الثلاثة وأخذ من المدينة خصيا واحدا كان وكيلا على رجال الحرب وسبعة رجال من الذين ينظرون وجه الملك الذين وجدوا في المدينة وكاتب رئيس الجند الذي كان يجمع شعب الأرض للتجند وستين رجلا من شعب الأرض الذين وجدوا في وسط المدينة أخذهم نبوزرادان رئيس الشرط وسار بهم إلى ملك بابل إلى ربلة فضربهم ملك بابل وقتلهم في ربلة في أرض حماة فسبي يهوذا من أرضه هذا هو الشعب الذي سباه نبوخذنصر في السنة السابعة من اليهود ثلاثة آلاف وثلاثة وعشرون وفي السنة الثامنة عشرة لنبوخذنصر سبي من أورشليم ثمان مئة واثنان وثلاثون نفسا في السنة الثالثة والعشرين لنبوخذنصر سبى نبوزرادان رئيس الشرط من اليهود سبع مئة وخمسا وأربعين نفسا جملة النفوس أربعة آلاف وست مئة وفي السنة السابعة والثلاثين لسبي يهوياكين في الشهر الثاني عشر في الخامس والعشرين من الشهر رفع أويل مرودخ ملك بابل في سنة تملكه رأس يهوياكين ملك يهوذا وأخرجه من السجن وكلمه بخير وجعل كرسيه فوق كراسي الملوك الذين معه في بابل وغير ثياب سجنه وكان يأكل دائما الخبز أمامه كل أيام حياته ووظيفته وظيفة دائمة تعطى له من عند ملك بابل أمر كل يوم بيومه إلى يوم وفاته كل أيام حياته

تعليقات