قراءة اليوم الخميس 21 / 08 / 2025
سفر القضاة الفصل الاول
وكان بعد موت يشوع أن بني إسرائيل سألوا الرب من منا يصعد إلى الكنعانيين أولا لمحاربتهم ؟ فقال الرب يهوذا يصعد هوذا قد دفعت الأرض ليده فقال يهوذا لشمعون أخيه اصعد معي في قرعتي لنحارب الكنعانيين فأصعد أنا أيضا معك في قرعتك فذهب شمعون معه فصعد يهوذا ودفع الرب الكنعانيين والفرزيين بيدهم فضربوا منهم في بازق عشرة آلاف رجل ووجدوا أدوني بازق في بازق فحاربوه وضربوا الكنعانيين والفرزيين فهرب أدوني بازق فتبعوه وأمسكوه وقطعوا أباهم يديه ورجليه فقال أدوني بازق سبعون ملكا مقطوعة أباهم أيديهم وأرجلهم كانوا يلتقطون تحت مائدتي كما فعلت كذلك جازاني الله وأتوا به إلى أورشليم فمات هناك وحارب بنو يهوذا أورشليم وأخذوها وضربوها بحد السيف وأشعلوا المدينة بالنار وبعد ذلك نزل بنو يهوذا لمحاربة الكنعانيين سكان الجبل والجنوب والسهل وسار يهوذا على الكنعانيين الساكنين في حبرون وكان اسم حبرون قبلا قرية أربع وضربوا شيشاي وأخيمان وتلماي وسار من هناك على سكان دبير واسم دبير قبلا قرية سفر فقال كالب الذي يضرب قرية سفر ويأخذها أعطيه عكسة ابنتي امرأة فأخذها عثنيئيل بن قناز أخو كالب الأصغر منه فأعطاه عكسة ابنته امرأة وكان عند دخولها أنها غرته بطلب حقل من أبيها فنزلت عن الحمار فقال لها كالب ما لك ؟ فقالت له أعطني بركة لأنك أعطيتني أرض الجنوب فأعطني ينابيع ماء فأعطاها كالب الينابيع العليا والينابيع السفلى وبنو القيني حمي موسى صعدوا من مدينة النخل مع بني يهوذا إلى برية يهوذا التي في جنوب عراد وذهبوا وسكنوا مع الشعب وذهب يهوذا مع شمعون أخيه وضربوا الكنعانيين سكان صفاة وحرموها ودعوا اسم المدينة حرمة وأخذ يهوذا غزة وتخومها وأشقلون وتخومها وعقرون وتخومها وكان الرب مع يهوذا فملك الجبل ولكن لم يطرد سكان الوادي لأن لهم مركبات حديد وأعطوا لكالب حبرون كما تكلم موسى فطرد من هناك بني عناق الثلاثة وبنو بنيامين لم يطردوا اليبوسيين سكان أورشليم فسكن اليبوسيون مع بني بنيامين في أورشليم إلى هذا اليوم وصعد بيت يوسف أيضا إلى بيت إيل والرب معهم واستكشف بيت يوسف عن بيت إيل وكان اسم المدينة قبلا لوز فرأى المراقبون رجلا خارجا من المدينة فقالوا له أرنا مدخل المدينة فنعمل معك معروفا فأراهم مدخل المدينة فضربوا المدينة بحد السيف وأما الرجل وكل عشيرته فأطلقوهم فانطلق الرجل إلى أرض الحثيين وبنى مدينة ودعا اسمها لوز وهو اسمها إلى هذا اليوم ولم يطرد منسى أهل بيت شان وقراها ولا أهل تعنك وقراها ولا سكان دور وقراها ولا سكان يبلعام وقراها ولا سكان مجدو وقراها فعزم الكنعانيون على السكن في تلك الأرض وكان لما تشدد إسرائيل أنه وضع الكنعانيين تحت الجزية ولم يطردهم طردا وأفرايم لم يطرد الكنعانيين الساكنين في جازر فسكن الكنعانيون في وسطه في جازر زبولون لم يطرد سكان قطرون ولا سكان نهلول فسكن الكنعانيون في وسطه وكانوا تحت الجزية ولم يطرد أشير سكان عكو ولا سكان صيدون وأحلب وأكزيب وحلبة وأفيق ورحوب فسكن الأشيريون في وسط الكنعانيين سكان الأرض لأنهم لم يطردوهم ونفتالي لم يطرد سكان بيت شمس ولا سكان بيت عناة بل سكن في وسط الكنعانيين سكان الأرض فكان سكان بيت شمس وبيت عناة تحت الجزية لهم وحصر الأموريون بني دان في الجبل لأنهم لم يدعوهم ينزلون إلى الوادي فعزم الأموريون على السكن في جبل حارس في أيلون وفي شعلبيم وقويت يد بيت يوسف فكانوا تحت الجزية وكان تخم الأموريين من عقبة عقربيم من سالع فصاعدا
المزمور المئة والسابع عشر
سبحي الرب يا جميع الأمم وامدحيه يا جميع الشعوب لأن رحمته علينا عظيمة وصدق الرب قائم أبدا هللويا
المزمور المئة والثامن عشر
احمدوا الرب لأنه صالح لان للأبد رحمته ليقل بيت إسرائيل إن للأبد رحمته ليقل بيت هارون إن للأبد رحمته ليقل المتقون للرب إن للأبد رحمته في الضيق دعوت الرب فاستجاب الرب لي وفي الرحب أقامني الرب معي فلا أخاف وماذا يصنع بي البشر ؟ الرب معي بين ناصري فأرى خيبة مبغضي الاعتصام بالرب خير من الاتكال على البشر الاعتصام بالرب خير من الاتكال على العظماء أحاطت بي جميع الأمم باسم الرب أقطعها أحاطت بي ثم أحاطت بي باسم الرب أقطعها أحاطت بي كالنحل وانطفأت كنار الشوك باسم الرب أقطعها دفعتني دفعتني لكي أسقط لكن الرب نصرني الرب قوتي ونشيدي لقد كان لي خلاصا صوت تهليل وخلاص في خيام الأبرار يمين الرب ببأس عملت يمين الرب ارتفعت يمين الرب ببأس عملت لا أموت بل أحيا وبأعمال الرب أحدث أدبني الرب تأديبا لكنه إلى الموت لم يسلمني إفتحوا لي أبواب البر فأدخل وأحمد الرب هذا باب الرب فيه يدخل الأبرار أحمدك لأنك أحببتني وخلاصا كنت لي الحجر الذي رذله البناؤون قد صار رأس الزاوية من عند الرب كان ذلك وهو عجب في أعيينا هذا هو اليوم الذي صنعه الرب فلنبتهج ونفرح فيه إمنح الخلاص يا رب امنح إمنح النصر يا رب امنح تبارك الآتي باسم الرب نبارككم من بيت الرب الرب هو الله وقد أنارنا فرصوا المواكب والأغصان في أيديكم حتى قرون المذبح أنت إلهي فأحمدك أللهم إني أعظمك إحمدوا الرب لأنه صالح لأن للأبد رحمته
تعليقات
إرسال تعليق