تامل اليوم الجمعة 2025 / 08 / 01
سفر يشوع الخامس رعب الأمم غربي الأردن
وعندما سمع جميع ملوك الأموريين المقيمين في غربي نهر الأردن وجميع ملوك الكنعانيين المستوطنين على شواطىء البحر الأبيض المتوسط أن الرب قد جفف نهر الأردن أمام بني إسرائيل حتى عبروه خارت قلوبهم وتلاشت قواهم هلعا منهم وقال الرب آنئذ ليشوع اصنع لك سكاكين من حجر الصوان واختن ذكور إسرائيل ثانية فصنع سكاكين من حجر صوان وختن ذكور إسرائيل في تل القلف أما ما دعا يشوع لختن ذكور الإسرائيليين فهو موت جميع الذكور الخارجين من مصر من رجال القتال في الصحراء في الطريق بعد خروجهم من مصر وكان جميع هؤلاء الخارجين مختونين وأما الذكور المولودون في الصحراء في أثناء الرحلة من مصر فلم يختتنوا إذ ظل بنو إسرائيل تائهين في الصحراء أربعين سنة حتى هلك جميع من كان في سن الجندية من الخارجين من مصر الذين عصوا أمر الرب الذي أقسم أن يحرمهم من رؤية الأرض التي تفيض لبنا وعسلا التي حلف لآبائهم أن يهبها لهم لذلك أحل أبناءهم محلهم وهم الذين ختنهم يشوع لأنهم كانوا قلفا إذ لم يختتنوا في الطريق وبعد أن تم ختان جميع الشعب مكثوا في أماكنهم في المخيم حتى برئت جراحهم وقال الرب ليشوع اليوم قد دحرجت عنكم عار مصر فدعي اسم ذلك الموضع الجلجال ومعناه متدحرج إلى هذا اليوم وفيما كان الإسرائيليون مخيمين في الجلجال في سهول أريحا، احتفلوا بالفصح في مساء اليوم الرابع عشر من الشهر وفي اليوم التالي للفصح أكلوا من غلة الأرض فطيرا وفريكا فانقطع المن عن النزول ومنذ ذلك الوقت أصبحوا يعتمدون في عيشهم على محاصيل أرض كنعان وفيما كان يشوع قريبا من أريحا تطلع أمامه وإذا به يشاهد رجلا ينتصب في مواجهته شاهرا سيفه بيده فاتجه إليه يشوع وسأله هل أنت منا أو من أعدائنا ؟ فأجابه لا إنما أنا رئيس جند الرب وقد أقبلت الآن فأكب يشوع على وجهه إلى الأرض ساجدا وقال أي رسالة يحملها سيدي إلى عبده ؟ فقال رئيس جند الرب ليشوع اخلع نعليك لأن الموضع الذي أنت واقف عليه مقدس فنفذ يشوع الأمر
المزمور السابع والستون
ليرحمنا الله وليباركنا وليضئ بوجهه علينا سلاه لكي يعرف في الأرض طريقك وفي جميع الأمم خلاصك لتحمدك الشعوب يا الله لتحمدك الشعوب جميعا لتفرح الأمم وتهلل لأنك بالعدل تدين العالمين بالاستقامة تدين الشعوب وفي الأرض تهدي الأمم سلاه لتحمدك الشعوب يا ألله لتحمدك الشعوب جميعا الأرض أعطت غلتها فليباركنا الله إلهنا ليباركنا الله ولتخشه أقاصي الأرض جميعها
المزمور الثامن والستون
ليقم الله فيتشتت أعداؤه ويهرب من وجهه مبغضوه كما يتبدد الدخان تبددهم وكما يذوب الشمع أمام النار أمام الله يهلك الأشرار لكن الأبرار يفرحون وأمام الله يبتهجون ومن الفرح يطربون أنشدوا لله واعزفوا لاسمه مهدوا للراكب على الغمام الرب اسمه فابتهجوا أمامه أبو اليتامى ومنصف الأرامل هو الله في مقر قدسه لله يسكن الوحيد بيتا ويخرج الأسير إلى الرخاء أما المتمردون ففي الأرض القاحلة يقيمون أللهم حين خرجت قدام شعبك عندما دست القفار سلاه رجفت الأرض وقطرت السماء من وجه الله إله سيناء إله إسرائيل مطر هبات أنزلت يا ألله وميراثك المرهق شددت أقامت فيه يا ألله رعيتك وقد أعددته للبائس بجودك السيد يصدر أمرا يبشر بجيش جرار لوك الجيوش يهربون يهربون وربة البيت تقسم الغنيمة بينما أنتم في الحظائر مضجعون أجنحة الحمامة بالفضة تكتسي وريشها بالذهب النضير عندما كان القدير يبدد الملوك كانت السماء تثلج على جبل صلمون جبل باشان جبل الله جبل باشان جبل القمم أيتها الجبال الشامخات لماذا تحسدين الجبل الذي ابتغاه الله لسكناه ؟ فالرب يسكنه على الدوام مركبات الله ربوات وألوف مؤلفة السيد فيها وسيناء في المقدس صعدت إلى العلى وأسرت أسرى وأخذت البشر حتى المتمردين هدايا ليكون للرب الإله سكناه تبارك السيد يوما فيوما فإن إله خلاصنا يتولانا سلاه لنا الله إله خلاص وللرب السيد مخارج الموت يهشم الله رؤوس أعدائه والهامة الشعراء للسائر على آثامه قال السيد من باشان أرد من أعماق البحار أرد لكي تدوس رجلك الدماء ويكون لألسنة كلابك نصيب من الأعداء رأوا مواكبك يا ألله مواكب إلهي وملكي في المقدس المغنون في الأمام والعازفون في الوراء وفي الوسط العذارى ينقرن الدفوف باركوا الله في الجماعات الرب من ينابيع إسرائيل في الطليعة بنيامين الصغير يقود رؤساء يهوذا في ثياب موشاة ورؤساء زبولون ورؤساء نفتالي أللهم مر بحسب عزتك العزة التي من أجلنا أعملتها من أجل هيكلك فوق أورشليم يحمل الملوك إليك الهدايا أزجر وحش القصب وعصابة الثيران وشعوب العجول يخضعون لك بقطع فضة شتت الشعوب التي تهوى الحروب من مصر يأتي العظماء وكوش تبسط يديها إلى الله يا ممالك الأرض لله أنشدي للسيد اعزفي سلاه للراكب على السموات على قديم السموات إنه يرفع الصوت صوت العزة إرفعي العزة لله فعلى إسرائيل جلاله وفي الغيوم عزله ألله رهيب من مقدسه إله إسرائيل هو الذي يعطي يعطي الشعب العزة والقوة تبارك الله
تعليقات
إرسال تعليق