قراءة اليوم الجمعة 2025 / 08 / 01

 سفر يشوع السادس محاصرة أريحا

وكانت أريحا قد أحكمت إغلاق بواباتها خوفا من الإسرائيليين فلم يكن يخرج منها أو يدخل إليها أحد فقال الرب ليشوع ها أنا قد أخضعت لك أريحا وملكها ومحاربيها الأشداء فليدر محاربوكم دورة واحدة كل يوم حول المدينة مدة ستة أيام وليحمل سبعة كهنة أبواق الهتاف ويتقدموا أمام التابوت وفي اليوم السابع تدورون حول المدينة سبع مرات بينما ينفخ الكهنة بالأبواق وما إن يسمع جميع الشعب صوت نفخ بوق ممتدا حتى يطلقوا دوي هتاف عظيم فينهار سور المدينة في موضعه فيندفع الشعب نحوها كل رجل حسب وجهته فاستدعى يشوع بن نون الكهنة وقال لهم احملوا تابوت العهد وليتقدمه سبعة كهنة حاملين سبعة أبواق هتاف وأمر الشعب هيا دوروا حول المدينة دورة واحدة ودعوا الجنود المسلحين يمشون في الطليعة أمام تابوت الرب فسار الشعب بمقتضى ما أمر يشوع إذ تقدم السبعة الكهنة حاملين أبواق الهتاف السبعة أمام الرب ونفخوا بالأبواق بينما كان تابوت الرب يسير خلفهم وانطلق المحاربون أمام الكهنة النافخين بالأبواق أما مؤخرة الجيش فقد سارت وراء التابوت فكانوا يمشون والكهنة تنفخ بالأبواق وأمر يشوع الشعب لا تهتفوا ولا تتكلموا ولا يصدر عن أفواهكم صوت حتى آمركم بالهتاف وعندئذ تهتفون فدار تابوت الرب حول المدينة مرة واحدة ثم رجعوا إلى المخيم وباتوا فيه فبكر يشوع في صباح اليوم التالي وحمل الكهنة تابوت الرب وانطلق المحاربون في الطليعة يتبعهم الكهنة النافخون في أبواق الهتاف سائرين أمام تابوت الرب وفي أعقابه تقدمت مؤخرة الجيش وكانوا يسيرون وينفخون في الأبواق وداروا حول المدينة في اليوم الثاني دورة واحدة ثم رجعوا إلى المخيم وظلوا يفعلون هكذا ستة أيام وفي اليوم السابع بكروا عند طلوع الفجر وداروا حول المدينة على هذا النمط سبع مرات وهو اليوم الوحيد الذي داروا فيه سبع مرات وعندما نفخ الكهنة في الأبواق في المرة السابعة قال يشوع للشعب اهتفوا، لأن الرب قد وهبكم المدينة واجعلوا المدينة وكل ما فيها محرما للرب، باستثناء راحاب الزانية وكل من لاذ ببيتها فاستحيوهم لأنها خبأت الجاسوسين المرسلين لاستطلاع أحوال المدينة وأما أنتم فإياكم أن تأخذوا ما هو محرم لئلا تهلكوا وتجعلوا مخيم إسرائيل محرما وتسببوا له الكوارث أما كل غنائم الفضة والذهب وآنية النحاس والحديد فتخصص للرب وتحفظ فى خزانته فهتف الشعب ونفخ الكهنة في الأبواق وكان هتاف الشعب لدى سماعهم صوت نفخ الأبواق عظيما فانهار السور في موضعه فاندفع الشعب نحو المدينة كل إلى وجهته واستولوا عليها ودمروا المدينة وقضوا بحد السيف على كل من فيها من رجال ونساء وأطفال وشيوخ حتى البقر والغنم والحمير وقال يشوع للرجلين اللذين ذهبا لاستكشاف المدينة ادخلا بيت المرأة الزانية وأخرجاها مع كل ما لها من هناك كما حلفتما لها فمضى الجاسوسان إلى بيت راحاب فأخرجاها هي وأباها وأمها وإخوتها وكل ما لها وأقرباءها وذهبا بهم إلى مكان آمن خارج مخيم إسرائيل ثم أحرق الإسرائيليون المدينة بالنار بكل ما فيها أما الفضة والذهب وآنية النحاس والحديد فقد حفظوها في خزانة بيت الرب واستحيا يشوع راحاب الزانية وبيت أبيها وكل ما لها فأقامت في وسط شعب إسرائيل وكذلك ذريتها إلى هذا اليوم لأنها خبأت الجاسوسين اللذين أرسلهما يشوع لكي يستطلعا أحوال أريحا في ذلك الوقت أنذر يشوع الشعب قائلا ملعون أمام الرب كل من يحاول أن يعيد بناء مدينة أريحا فإن بكره يموت وهو يضع أساساتها وصغيره يهلك وهو يقيم بواباتها وكان الرب مع يشوع فشاع صيته في كل الأرض

المزمور التاسع والستون

أللهم خلصني فإن المياه قد بلغت حلقي غرقت في موحل عميق ولا مستقر بلغت إلى قعر المياه والسيل غمرني عييت في صراخي والتهب حلقي وكلت عيناي من انتظاري لإلهي زاد على عدد شعر رأسي عدد الذين بلا سبب أبغضوني وقوي من يريدون هلاكي من بالكذب عادوني أفأرد الآن ما لم أختطف ؟ أللهم أنت عالم بحماقتي ولم نخف عليك آثامي لا يخجل مني من يرجونك أيها السيد رب القوات ولا يخز مني من يلتمسونك يا إله إسرائيل فإني تحملت العار من أجلك وغطى الخجل وجهي صرت لإخوتي غريبا ولبني أمي أجنبيا لأن غيرة بيتك أكلتني وتعييرات معيريك وقعت علي إن ذللت بالثوم نفسي صار ذلك عارا علي وإن اتخذت المسح لباسا صرت عندهم مثلا وعند الجالسين بالباب حديثا ولشراب المسكرات أغنيات أما أنا فإليك صلاتي في أوان الرضى يا رب فاستجب لي بكثرة رحمتك وبحق خلاصك أنقذني من الوحل فلا أغرق نجني من مبغضي ومن قعر المياه فلا يغمرني سيل المياه ولا تبتلعني الأعماق ولا تطبق البئر علي فمها إستجب لي يا رب فصالحة رحمتك التفت إلي بحسب وفرة رأفتك ولا تحجب وجهك عن عبدك أسرع واستجب لي فإني في ضيق أدن من نفسي وفكها من أجل أعدائي افتدني أنت عالم بعاري وخزيي وخجلي وأمامك جميع الذين يضايقوني العار حطم قلبي ولا علاج فرجوت العطف فلم يكن والعزاء فلم أجد جعلوا في طعامي سما وسقوني في عطشي خلا لتكن مائدتهم أمامهم فخا وخيراتهم شباكا لتظلم عيونهم فلا يبصروا واحن ظهورهم في كل حين صب عليهم سخطك ولتدركهم نار غضبك لتصر حظائرهم خرابا ولا يكن في خيامهم ساكن فإنهم طاردوا من أنت ضربت وعلى ألم جريحك زادوا وزد على إثمهم إثما فلا يدخلوا في برك من سفر الحياة فليمحوا ومع الأبرار لا يكتبوا إني بائس متوجع فليحمني خلاصك يا الله أشيد باسم الله بالنشيد وبالحمد أعظمه فذلك أحب إلى الرب من الثيران من العجول ذوي القرون والأظلاف رأى الوضعاء ففرحوا لتحي قلوبكم إلها الساعون إلى الله لأن الرب للمساكين يستمع وأسراه لم يزدر لتسبحه الأرض والسموات والبحار وكل ما يدب فيها فإن الله يخلص صهيون ويبني مدن يهوذا فيسكنون هناك ويرثونها وذرية عبيده يرثونها ومحبو اسمه فيها يسكنون

المزمور السبعون

أللهم أسرع إلى إنقاذي يا رب إلى نصرتي ليخز طالبو نفسي ويخجلوا وليرتد الراغبون في مساءتي إلى الوراء ويفتضحوا والذين يسخرون مني فليندهشوا لخزيهم وليسر بك ويفرح جميع الذين يلتمسونك وليقل دوما محبو خلاصك الله عظيم وأنا بائس مسكين فأسرع إلي يا ألله أنت نصرتي ومخلصي فلا تبطئ يا رب

تعليقات