تامل اليوم الاثنين 18
سفر يشوع العشرون مدن الملجأ الست
وقال الرب ليشوع أبلغ بني إسرائيل أن يعينوا لأنفسهم مدن الملجإ كما أمرت موسى ليهرب إليها كل من قتل نفسا سهوا عن غير قصد فتكون لكم ملجأ من طالب الدم فيلوذ بواحدة من هذه المدن ويقف عند مدخل بوابة المدينة شارحا قضيته لشيوخ المدينة فيدخلونه المدينة ويوفرون له مكانا للإقامة فيها وإذا تعقبه طالب الدم فلا ينبغي أن يسلموا المتهم له لأنه قتل جاره عن غير قصد ومن غير سابق نية حاقدة ويظل مقيما في تلك المدينة حتى يمثل أمام القضاء ليلقى محاكمة عادلة وإلى أن يموت رئيس الكهنة الذي يكون في تلك الأيام عندئذ يرجع القاتل إلى مدينته التي هرب منها وإلى بيته فخصص الإسرائيليون مدن ملجأ قادش في الجليل في جبل نفتالي وشكيم في جبل أفرايم وقرية أربع التي هي حبرون في جبل يهوذا أما في شرقي نهر الأردن عند أريحا فقد خصصوا باصر في الصحراء في سهل سبط رأوبين وراموت في جلعاد في أرض سبط جاد وجولان في باشان من أرض سبط منسى هذه هي مدن الملجإ التي صارت ملاذا لكل بني إسرائيل وللغرباء المقيمين بينهم لكي يهرب إليها كل من يقتل نفسا عن غير قصد فلا يموت بيد طالب الدم ولكي يمثل للمحاكمة أمام الجماعة
المزمور المئة والثامن
قلبي مستعد يا ألله إني أنشد وأعزف إستيقظ يا مجدي إستقيظ أيها العود والكنارة سأوقظ السحر أحمدك أيها الرب في الشعوب وأعزف لك في الأمم فقد عظمت رحمتك في السموات وحقك إلى الغيوم ارتفع أللهم على السموات وليكن مجدك على الأرض كلها لكي يخلص أحباؤك خلص بيمينك واستجب لي ألله تكلم في قدسه فأبتهج وأقسم شكيم وأقيس وادي سكوت لي جلعاد ولي منسى وأفرائيم خوذة رأسي ويهوذا صولجان ملكي موآب وعاء أغتسل فيه على أدوم ألقي نعلي على فلسطين هتاف انتصاري إلى المدينة الحصينة من يقودني والى أدوم من يهدين الا أنت يا ألله الذي نبذتنا ولم تخرج يا الله في جيوشنا ؟ هب لنا نصرة على المضايق فالخلاص من الإنسان عدم ببأس نعمل بعون الله وهو يدوس مضايقينا
تعليقات
إرسال تعليق