قراءة اليوم الاحد 17 / 08 / 2025
سفر يشوع التاسع عشر نصيب سبط شمعون
أما القرعة الثانية فكانت لسبط شمعون حسب عشائرهم فكان ميراثهم ضمن منطقة يهوذا وهو يشتمل على بئر سبع وشبع ومولادة وحصر شوعال وبالة وعاصم وألتولد وبتول وحرمة وصقلغ وبيت المركبوت وحصر سوسة وبيت لباوت وشاروحين وهي في جملتها ثلاث عشرة مدينة مع ضياعها ثم عين ورمون وعاتر وعاشان وهي في جملتها أربع مدن مع ضياعها وجميع الضياع المحيطة بهذه المدن التي تمتد جنوبا حتى بعلة بئر المعروفة برامة الجنوب هذا هو ميراث سبط شمعون حسب عشائرهم وهكذا حصل الشمعونيون على ميراثهم من نصيب سبط يهوذا لأن نصيب يهوذا كان أكثر مما يحتاجون إليه لذلك ورث أبناء شمعون ملكهم داخل منطقة يهوذا وجاءت القرعة الثالثة لسبط زبولون حسب عشائرهم فكانت حدود ملكهم عند ساريد إذ اتجهت حدودهم غربا إلى مرعلة ووصلت إلى دباشة فالوادي المقابل ليقنعام ثم دارت من ساريد شرقا حول تخوم كسلوت تابور وعبرت إلى الدبرة حتى بلغت صعدا إلى يافيع ومن هناك اتجهت شرقا إلى جت حافر فعت قاصين واستمرت إلى رمون ونيعة التي التفت حولها الحدود نحو الشمال إلى حناثون حتى انتهت عند وادي يفتحئيل فضلا عن قطة ونهلال وشمرون ويدالة وبيت لحم فكانت في جملتها اثنتي عشرة مدينة مع ضياعها هذا هو نصيب سبط زبولون حسب عشائرهم من المدن وضياعها وجاءت القرعة الرابعة لسبط يساكر حسب عشائرهم فامتدت حدودهم إلى يزرعيل والكسلوت وشونم وحفارايم وشيئون وأناحرة وربيت وقشيون وآبص ورمة وعين جنيم وعين حدة وبيت فصيص وبلغت الحدود تابور وشحصيمة وبيت شمس وانتهت عند نهر الأردن، فكانت في جملتها ست عشرة مدينة مع ضياعها هذا هو ميراث سبط يساكر حسب عشائرهم مع المدن وضياعها وجاءت القرعة الخامسة لسبط أشير حسب عشائرهم فشملت حدودهم مدن حلقة وحلي وباطن وأكشاف وألملك وعمعاد ومشآل ووصلت غربا إلى الكرمل وشيحور لبنة أما شرقا فقد امتدت إلى بيت داجون، حتى وصلت إلى تخوم زبولون وإلى وادي يفتحئيل شمالي بيت العامق ونعيئيل ثم اتجهت شمالا نحو كابول وعبرون ورحوب وقانة إلى صيدون العظيمة ثم رجعت الحدود إلى الرامة وإلى المدينة المحصنة صور ثم استدارت نحو حوصة وانتهت عند البحر الأبيض المتوسط في كورة أكزيب وعمة وأفيق ورحوب فكانت في جملتها اثنتين وعشرين مدينة مع ضياعها هذا هو نصيب سبط أشير حسب عشائرهم مع المدن وضياعها وجاءت القرعة السادسة لسبط نفتالي حسب عشائرهم فكانت حدودهم تمتد من حالف إلى شجرة البلوط في صعننيم إلى أدامي الناقب ويبنئيل حتى لقوم وانتهت عند نهر الأردن ثم ارتدت الحدود غربا إلى أزنوت تابور واتجهت من هناك إلى حقوق حتى بلغت حدود زبولون جنوبا ووصلت إلى أشير غربا وإلى حدود يهوذا عند نهر الأردن شرقا وضمت حدودها مدنا محصنة هي الصديم وصير وحمة ورقة وكنارة وأدامة والرامة وحاصور وقادش وإذرعي وعين حاصور ويرأون ومجدل إيل وحوريم وبيت عناة وبيت شمس وهي في جملتها تسع عشرة مدينة مع ضياعها هذا هو ميراث سبط نفتالي حسب عشائرهم مع المدن وضياعها وجاءت القرعة السابعة لسبط دان حسب عشائرهم وشملت حدودهم مدن صرعة وأشتأول وعير شمس وشعلبين وأيلون ويتلة وإيلون وتمنة وعقرون وإلتقيه وجبثون وبعلة ويهودا وبني برق وجت رمون ومياه اليرقون والرقون مع الحدود المقابلة ليافا غير أن الدانيين واجهوا مصاعب في تملك منطقتهم فهاجموا مدينة لشم واستولوا عليها وقضوا عليها بحد السيف ثم أقاموا فيها ودعوها دان كاسم دان أبيهم هذا هو نصيب سبط دان حسب عشائرهم مع المدن وضياعها ولما تم توزيع الأرض بموجب تخطيط حدودها أعطى بنو إسرائيل يشوع بن نون ميراثا بينهم عملا بأمر الرب فوهبوه مدينة تمنة سارح التي في جبل أفرايم التي طلبها فبنى المدينة وسكن فيها فكانت هذه هي الأنصبة التي قسمها أليعازار الكاهن ويشوع بن نون ورؤساء أسباط إسرائيل بالقرعة في شيلوه في محضر الرب عند باب خيمة الاجتماع وانتهوا من قسمة الارض
المزمور المئة والسابع
إحمدوا الرب لأنه صالح لان للأبد رحمته ليقل ذلك مفتدو الرب الذين افتداهم من يد المضايق وجمعهم من البلدان من المشرق و والمغرب والشمال والجنوب تاهوا في برية مقفرة ولم يجدوا سبيلا إلى مدينة مأهولة جياع عطاش تخور نفوسهم فيهم فصرخوا إلى الرب في ضيقهم فأنقذهم من شدائدهم وأسلكهم سبيلا مستقيما ليسيروا إلى مدينة مأهولة فليحمدوا الرب لأجل رحمته وعجائبه لبني البشر فإنه أروى الحلق العطشان وملأ البطن الجائع خيرا كانوا مقيمين في الظلمة وظلال الموت أسرى البؤس والحديد لتمردهم على أقوال الله واستهانتهم بتدبير العلي فأذل قلوبهم بالعناء سقطوا ولا معين فصرخوا إلى الرب في ضيقهم فخلصهم من شدائدهم أخرجهم من الظلمة وظلال الموت وحطم قيودهم فليحمدوا الرب لأجل رحمته وعجائبه لبني البشر فإنه كسر أبواب النحاس وحطم مغاليق الحديد كانوا مرضى في طريق معصيتهم وأشقياء في آثامهم تعاف نفوسهم كل طعام فيلامسون أبواب الموت فصرخوا إلى الرب في ضيقهم فخلصهم من شدائدهم أرسل كلمته فشفاهم ومن الهوة أنقذ حياتهم فليحمدوا الرب لأجل رحمته وعجائبه لبني البشر وليذبحوا ذبائح الحمد وليحدثوا بأعماله بالتهليل كانوا يخوضون البحر في السفن يسعون للعمل في المياه الغزيرة هم الذين عاينوا أعمال الرب وعجائبه في الغمار قال فقامت ريح عاصفة ورفعت أمواجه يصعدون إلى السماء ويهبطون إلى الأعماق فتذوب نفوسهم من الشرور يدورون ويترنحون كالسكران وقد ابتلعت حكمتهم كلها فصرخوا إلى الرب في ضيقهم فأخرجهم من شدائدهم حول الزوبعة إلى سكينة فسكتت الأمواج ففرحوا عندما سكنت وهداهم ميناء بغيتهم فليحمدوا الرب لأجل رحمته وعجائبه لبني البشر وليعظموه في جماعة الشعب وليسبحوه في مجلس الشيوخ يحول الأنهار إلى قفار وينابيع المياه إلى أرض عطشى وأرض الثمار إلى أرض مالحة بسبب شر سكانها يحول القفار إلى غدران والأرض القاحلة إلى عيون مياه ويسكن هناك الجياع فينشئون مدينة للسكنى ويزرعون حقولا ويغرسون كروما فتثمر لهم غلالا ويباركهم فيكثرون جدا وبهائمهم أيضا لا يقللها ثم يقلون وينهارون تحت وطأة السوء والغم يصب الاحتقار على النبلاء ويضلهم في تيه لا طريق فيه وينهض المسكين من البؤس ويجعل العشائر مثل قطعان الغنم فيرى المستقيمون ويفرحون كل ظلم يسد فمه من هو حكيم فليحفظ هذه الأمور وليفطن لمراحم الرب
تعليقات
إرسال تعليق