تامل اليوم الاربعاء 13

 سفر يشوع السادس عشر نصيب أبناء يوسف

أما الأرض التي ورثها أبناء يوسف فقد امتدت حدودها من نهر الأردن عند أريحا حتى مياه أريحا شرقا عبر الصحراء الصاعدة من أريحا في جبل بيت إيل وتستمر من بيت إيل حتى تصل إلى لوز مخترقة تخم الأركيين إلى أن تبلغ عطاروت ثم تتجه غربا إلى حدود اليفلطيين حتى بيت حورون السفلى فجازر وتنتهي عند شواطىء البحر الأبيض المتوسط وهكذا تسلمت ذريتا منسى وأفرايم ابني يوسف ميراثهما وهذه هي حدود أرض أبناء أفرايم حسب عشائرهم تبدأ حدودهم الشرقية عند عطاروت أدار وتمتد إلى بيت حورون العليا وتستمر حتى تنتهي إلى البحر وتبدأ حدودهم الشمالية من البحر الأبيض المتوسط وتتجه نحو المكمتة ثم تلتف شرقا إلى تآنة شيلوه فتعبرها شرقا إلى ينوحة وتنحدر من ينوحة إلى عطاروت ونعرات حتى تصل إلى أريحا انتهاء بنهر الأردن وتتجه الحدود من تفوح غربا إلى وادي قانة وتنتهي عند البحر هذا هو ميراث سبط أفرايم حسب عشائرهم مع جميع المدن والضياع المخصصة لهم في وسط أرض منسى ولم ينفوا الكنعانيين المقيمين في جازر فظل الكنعانيون ساكنين في وسط سبط أفرايم إلى هذا اليوم كعبيد يدفعون الجزية

المزمور السادس والتسعون

أنشدوا للرب نشيدا جديدا أنشدوا للرب يا أهل الأرض جميعا أنشدوا للرب وباركوا اسمه بشروا من يوم إلى يوم بخلاصه حدثوا في الأمم بمجده في جميع الشعوب بعجائبه لأن الرب عظيم وجدير بالتسبيح ورهيب فوق جميع الالهة لأن جميع آلهة الشعوب أصنام والرب هو الذي صنع السموات البهاء والجلال أمامه العزة والمجد في مقدسه قدموا للرب يا عشائر الشعوب قدموا للرب عزة ومجدا قدموا للرب مجد اسمه إحملوا تقدمة وتعالوا إلى دياره أسجدوا للرب بزينة مقدسة إرتعدوا يا أهل الأرض من وجهه قولوا في الأمم الرب ملك الدنيا ثابتة لن تتزعزع. يدين الشعوب بالاستقامة لتفرح السموات وتبتهج الأرض ليهدر البحر وما فيه لتبتهج الحقول كل ما فيها حينئذ تهلل جميع أشجار الغاب أمام وجه الرب لأنه آت آت ليدين الأرض يدين الدنيا بالبر والشعوب بأمانته

تعليقات