تامل اليوم السبت 09
رسالة رومة السادس عشر تحيات شخصية
أوصي إليكم بأختنا فيبي التي هي خادمة الكنيسة التي في كنخريا كي تقبلوها في الرب كما يحق للقديسين وتقوموا لها في أي شيء احتاجته منكم لأنها صارت مساعدة لكثيرين ولي أنا أيضا سلموا على بريسكلا وأكيلا العاملين معي في المسيح يسوع اللذين وضعا عنقيهما من أجل حياتي اللذين لست أنا وحدي أشكرهما بل أيضا جميع كنائس الأمم وعلى الكنيسة التي في بيتهما سلموا على أبينتوس حبيبي الذي هو باكورة أخائية للمسيح سلموا على مريم التي تعبت لأجلنا كثيرا سلموا على أندرونكوس ويونياس نسيبي المأسورين معي اللذين هما مشهوران بين الرسل وقد كانا في المسيح قبلي سلموا على أمبلياس حبيبي في الرب سلموا على أوربانوس العامل معنا في المسيح وعلى إستاخيس حبيبي سلموا على أبلس المزكى في المسيح سلموا على الذين هم من أهل أرستوبولوس سلموا على هيروديون نسيبي سلموا على الذين هم من أهل نركسوس الكائنين في الرب سلموا على تريفينا وتريفوسا التاعبتين في الرب سلموا على برسيس المحبوبة التي تعبت كثيرا في الرب سلموا على روفس المختار في الرب وعلى أمه أمي سلموا على أسينكريتس وفليغون وهرماس وبتروباس وهرميس وعلى الإخوة الذين معهم سلموا على فيلولوغس وجوليا ونيريوس وأخته وأولمباس وعلى جميع القديسين الذين معهم سلموا بعضكم على بعض بقبلة مقدسة كنائس المسيح تسلم عليكم وأطلب إليكم أيها الإخوة أن تلاحظوا الذين يصنعون الشقاقات والعثرات خلافا للتعليم الذي تعلمتموه وأعرضوا عنهم لأن مثل هؤلاء لا يخدمون ربنا يسوع المسيح بل بطونهم وبالكلام الطيب والأقوال الحسنة يخدعون قلوب السلماء لأن طاعتكم ذاعت إلى الجميع فأفرح أنا بكم وأريد أن تكونوا حكماء للخير وبسطاء للشر وإله السلام سيسحق الشيطان تحت أرجلكم سريعا نعمة ربنا يسوع المسيح معكم آمين يسلم عليكم تيموثاوس العامل معي ولوكيوس وياسون وسوسيباترس أنسبائي أنا ترتيوس كاتب هذه الرسالة أسلم عليكم في الرب يسلم عليكم غايس مضيفي ومضيف الكنيسة كلها يسلم عليكم أراستس خازن المدينة وكوارتس الأخ نعمة ربنا يسوع المسيح مع جميعكم آمين وللقادر أن يثبتكم حسب إنجيلي والكرازة بيسوع المسيح حسب إعلان السر الذي كان مكتوما في الأزمنة الأزلية ولكن ظهر الآن وأعلم به جميع الأمم بالكتب النبوية حسب أمر الإله الأزلي لإطاعة الإيمان لله الحكيم وحده بيسوع المسيح له المجد إلى الأبد آمين كتبت إلى أهل رومية من كورنثوس على يد فيبي خادمة كنيسة كنخريا
المزمور الثامن والثمانون
أيها الرب إله خلاصي في النهار صرخت وأنا في الليل أمامك لتبلغ صلاتي إلى أمامك أمل أذنك إلى صراخي فقد شبعت من البلايا نفسي ولامست مثوى الأموات حياتي حسبت مع المنحدرين في الجب صرت كرجل لا قوة له فراشي بين الأموات مثل القتلى الراقدين في القبور من عدت لا تذكرهم وهم من يدك منتزعون جعلتني في الجب الأسفل في الأعماق والظلمات علي ثقل غضبك وضايقتني بجميع أمواجك سلاه أبعدت عني معارفي ولهم قبيحة جعلتني قد أغلق علي فلا مخرج لي ذابت من البؤس عيني إليك يا رب طوال النهار صرخت وإليك كفي بسطت أللأموات تصنع العجائب أم يقوم الأشباح ليحمدوك ؟ سلاه أفي القبر يحدث برحمتك وفي الهاوية بأمانتك ؟ أفي الظلمة نعرف عجائبك وفي أرض النسيان برك ؟ إليك يا رب أصرخ وإليك في الصباح تبادر صلاتي لم يا رب تنبذ نفسي وتحجب وجهك عني ؟ مسكين أنا ومنازع منذ طفولتي وقد قاسيت أهوالك فعييت جاز علي غضبك وأفنتني مخاوفك كالمياه أحاطت بي طوال النهار وأطبقت علي في آن واحد أبعدت عني المحب والرفيق فليس لي سوى الظلام أنيس
تعليقات
إرسال تعليق