تامل اليوم الخميس 2025 / 07 / 31
رسالة رومة الخامس السلام والفرح
فإذ قد تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح الذي به أيضا قد صار لنا الدخول بالإيمان إلى هذه النعمة التي نحن فيها مقيمون ونفتخر على رجاء مجد الله وليس ذلك فقط بل نفتخر أيضا في الضيقات عالمين أن الضيق ينشئ صبرا والصبر تزكية والتزكية رجاء والرجاء لا يخزي لأن محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا لأن المسيح إذ كنا بعد ضعفاء مات في الوقت المعين لأجل الفجار فإنه بالجهد يموت أحد لأجل بار ربما لأجل الصالح يجسر أحد أيضا أن يموت ولكن الله بين محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا فبالأولى كثيرا ونحن متبررون الآن بدمه نخلص به من الغضب لأنه إن كنا ونحن أعداء قد صولحنا مع الله بموت ابنه فبالأولى كثيرا ونحن مصالحون نخلص بحياته وليس ذلك فقط بل نفتخر أيضا بالله بربنا يسوع المسيح الذي نلنا به الآن المصالحة من أجل ذلك كأنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم وبالخطية الموت وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس إذ أخطأ الجميع فإنه حتى الناموس كانت الخطية في العالم على أن الخطية لا تحسب إن لم يكن ناموس لكن قد ملك الموت من آدم إلى موسى وذلك على الذين لم يخطئوا على شبه تعدي آدم الذي هو مثال الآتي ولكن ليس كالخطية هكذا أيضا الهبة لأنه إن كان بخطية واحد مات الكثيرون فبالأولى كثيرا نعمة الله والعطية بالنعمة التي بالإنسان الواحد يسوع المسيح قد ازدادت للكثيرين وليس كما بواحد قد أخطأ هكذا العطية لأن الحكم من واحد للدينونة وأما الهبة فمن جرى خطايا كثيرة للتبرير لأنه إن كان بخطية الواحد قد ملك الموت بالواحد فبالأولى كثيرا الذين ينالون فيض النعمة وعطية البر سيملكون في الحياة بالواحد يسوع المسيح فإذا كما بخطية واحدة صار الحكم إلى جميع الناس للدينونة هكذا ببر واحد صارت الهبة إلى جميع الناس لتبرير الحياة لأنه كما بمعصية الإنسان الواحد جعل الكثيرون خطاة هكذا أيضا بإطاعة الواحد سيجعل الكثيرون أبرارا وأما الناموس فدخل لكي تكثر الخطية ولكن حيث كثرت الخطية ازدادت النعمة جدا حتى كما ملكت الخطية في الموت هكذا تملك النعمة بالبر للحياة الأبدية بيسوع المسيح ربنا
المزمور الخامس والستون
أللهم في صهيون يجدر بك التسبيح وإليك يوفى بالنذور إليك يا مستمع الصلاة مسار كل بشر لقد غلب علي أمر الآثام ولكنك لمعاصينا غفور فطوبى لمن تختاره وتقربه فيسكن في ديارك فنشبع من خيرات بيتك ومن قدس هيكلك بأعاجب من البر تستجيب لنا يا إله خلاصنا يا معتمد أقاصي الأرض كلها والجزر البعيدة يا من بقوته يوطد الجبال ويتسربل بالاقتدار ويسكن عجيج البحار وهدير الأمواج وصخب الشعوب الساكنون في الأقاصي يخافون آياتك وبفضلك تهلل أبواب الصباح والمساء افتقدت الأرض وسقيتها وبالغنى غمرتها نهر الله امتلأ مياها وللناس تعد الحنطة فكذلك أعددت الأرض تروي أتلامها وتسوي أخاديدها بالوابل تبللها وتبارك نبتها تكلل العام بجودك وتقطر بالدسم آثارك مراعي البرية تقطر والتلال بالبهجة تتسربل المروج بالغنم تكتسي والأودية بالحنطة تتوشح فيهتفون وينشدون
المزمور السادس والستون
إهتفوا لله يا أهل الأرض جميعا إعزفوا لمجد اسمه واجعلوا تسبيحه تمجيدا قولوا لله ما أرهب أعمالك لعظم عزتك يتملق أعداؤك كل الأرض تسجد لك وتعزف لك تعزف لاسمك سلاه هلموا فانظروا أعمال الله المرهوب في صنيعه إلى بني آدم إلى يبس حول البحر وبالأرجل عبروا النهر هناك فرحنا به بجبروته يسود للأبد وعيناه تراقبان الأمم فلا يتشامخ المتمردون سلاه باركي إلهنا أيتها الشعوب وأسمعي صوت تسبيحه هو الذي جعل في الحياة نفوسنا ولم يسلم إلى الزلل أقدامنا أللهم لقد امتحنتنا وتمحيص الفضة محصتنا في المصيدة أوقعتنا وأثقلت كواهلنا أكبت على رؤوسنا إنسانا فخضنا النار والماء ثم أخرجتنا فانتعشنا أدخل بيتك بالمحرقات وأوفيك نذوري التي تلفظت بها شفتاي ونطق بها في الضيق فمي أصعد لك محرقات سمانا مع دخان الكباش أقرب بقرا وتيوسا سلاه هلموا اسمعوا يا من يتقون الله جميعا فأحدثكم بما صنع لنفسي إياه دعوت بفمي وعظمت بلساني لو كنت رأيت إثما في قلبي لما استمع السيد لي ولكن الله قد استمع لي وأصغى إلى صوت صلاتي تبارك الله الذي لم يرد صلاتي ولا رحمته عني
تعليقات
إرسال تعليق