قراءة اليوم الخميس 2025 / 07 / 31

 رسالة رومة السادس الموت عن الخطية والحياة في المسيح

فماذا نقول ؟ أنبقى في الخطية لكي تكثر النعمة ؟ حاشا نحن الذين متنا عن الخطية كيف نعيش بعد فيها ؟ أم تجهلون أننا كل من اعتمد ليسوع المسيح اعتمدنا لموته فدفنا معه بالمعمودية للموت حتى كما أقيم المسيح من الأموات بمجد الآب هكذا نسلك نحن أيضا في جدة الحياة لأنه إن كنا قد صرنا متحدين معه بشبه موته نصير أيضا بقيامته عالمين هذا أن إنساننا العتيق قد صلب معه ليبطل جسد الخطية كي لا نعود نستعبد أيضا للخطية لأن الذي مات قد تبرأ من الخطية فإن كنا قد متنا مع المسيح نؤمن أننا سنحيا أيضا معه عالمين أن المسيح بعدما أقيم من الأموات لا يموت أيضا لا يسود عليه الموت بعد لأن الموت الذي ماته قد ماته للخطية مرة واحدة والحياة التي يحياها فيحياها لله كذلك أنتم أيضا احسبوا أنفسكم أمواتا عن الخطية ولكن أحياء لله بالمسيح يسوع ربنا إذا لا تملكن الخطية في جسدكم المائت لكي تطيعوها في شهواته ولا تقدموا أعضاءكم آلات إثم للخطية بل قدموا ذواتكم لله كأحياء من الأموات وأعضاءكم آلات بر لله فإن الخطية لن تسودكم لأنكم لستم تحت الناموس بل تحت النعمة فماذا إذا ؟ أنخطئ لأننا لسنا تحت الناموس بل تحت النعمة ؟ حاشا ألستم تعلمون أن الذي تقدمون ذواتكم له عبيدا للطاعة أنتم عبيد للذي تطيعونه إما للخطية للموت أو للطاعة للبر ؟ فشكرا لله أنكم كنتم عبيدا للخطية ولكنكم أطعتم من القلب صورة التعليم التي تسلمتموها وإذ أعتقتم من الخطية صرتم عبيدا للبر أتكلم إنسانيا من أجل ضعف جسدكم لأنه كما قدمتم أعضاءكم عبيدا للنجاسة والإثم للإثم هكذا الآن قدموا أعضاءكم عبيدا للبر للقداسة لأنكم لما كنتم عبيد الخطية كنتم أحرارا من البر فأي ثمر كان لكم حينئذ من الأمور التي تستحون بها الآن ؟ لأن نهاية تلك الأمور هي الموت وأما الآن إذ أعتقتم من الخطية وصرتم عبيدا لله فلكم ثمركم للقداسة والنهاية حياة أبدية لأن أجرة الخطية هي موت وأما هبة الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا

المزمور الثالث والستون

أللهم أنت إلهي إليك بكرت إليك ظمئت نفسي وتاق جسدي كأرض قاحلة مجدبة لا ماء فيها كذلك في القدس شاهدتك لأرى عزتك ومجدك أطيب من الحياة رحمتك وإياك تسبح شفتاي وكذلك في حياتي أباركك وأرفع كفي باسمك كمن شحم ودسم تشبع نفسي وبشفاه التهليل يشيد فمي إذا ذكرتك على مضجعي تمتمت بك في الهجعات لأنك كنت لي نصرة فأهلل في ظل جناحيك علقت بك نفسي ويمينك ساندتني أما الذين يطلبون نفسي ليهلكوها فليهبطوا إلى أسافل الأرض وليسلموا إلى حد السيف وليكونوا نصيبا لبنات آوى أما الملك فبالله يفرح كل من يحلف به يفتخر وتسد أفواه الناطقين بالكذب

المزمور الرابع والستون

أللهم اسمع صوت شكواي ومن هول العدو احفظ حياتي استرني من عصابة الأشرار ومن زمرة فعلة الآثام من كالسيف سنوا الألسنة وسددوا السهام ومر الكلام ليرموا البريء خفية يرمونه بغتة ولا يخافون عزائمهم على أمر شرير يشددون في نصب الشباك حسابا يحسبون قائلين من ببصر وخفايانا من يسبر ؟ يسبرها ذاك الذي يسبر باطن الإنسان وأعماق القلوب رماهم الله بسهم فكانت ضرباتهم مباغتة وأوقعهم بسبب ألسنتهم كل من يراهم يهز رأسه فيخاف كل إنسان ويخبر بعمل الله ويفطن لصنيعه بالرب يفرح البار وبه يعتصم وجميع القلوب المستقيمة به تفتخر

تعليقات