تامل اليوم الجمعة 2025 / 09 / 05
رسالة طيموثاوس الأولى الفصل الأول والثاني
من بولس رسول المسيح يسوع بأمر الله مخلصنا والمسيح يسوع رجائنا إلى طيموتاوس ابني المخلص في الإيمان عليك النعمة والرحمة والسلام من لدن الله الآب والمسيح يسوع ربنا سألتك وأنا ذاهب إلى مقدونية أن تظل في أفسس لتوصي بعض الناس ألا يعلموا تعليما آخر ولا ينصرفوا إلى خرافات وأنساب ليس لها نهاية تثير المجادلات أكثر مما تعمل للتدبير الإلهي الذي يتم بالإيمان وما غاية هذه الوصية إلا المحبة الصادرة عن قلب طاهر وضمير سليم وإيمان لا رياء فيه وقد حاد بعضهم عن هذه الخصال فضلوا في الكلام الباطل وادعوا أنهم معلمو الشريعة مع أنهم لا يدركون ما يقولون ولا ما يثبتون نحن نعلم أن الشريعة حسنة إذا استعملت استعمالا شرعيا لأننا نعرف أن الشريعة لم تسن للبار بل للأثمة العصاة، للكافرين الخاطئين لمستبيحي المحرمات ومدنسيها لقاتلي آبائهم وأمهاتهم لسفاكي الدماء والزناة للوطيين والنخاسين للكذابين والحانثين ولكل من يقاوم التعليم السليم هكذا ورد في بشارة الله السعيد تلك البشارة المجيدة التي عليها ائتمنت أشكر للمسيح يسوع ربنا الذي منحني القوة أنه عدني ثقة فأقامني لخدمته أنا الذي كان في ما مضى مجدفا مضطهدا عنيفا ولكني نلت الرحمة لأني كنت أفعل ذلك بجهالة إذ لم أكن مؤمنا ففاضت علي نعمة ربنا مع الإيمان والمحبة في المسيح يسوع إنه لقول صدق جدير بالتصديق على الإطلاق وهو أن المسيح يسوع جاء إلى العالم ليخلص الخاطئين وأنا أولهم فإني ما نلت الرحمة إلا ليظهر المسيح يسوع طول أناته في أولا ويجعل مني مثلا للذين سيؤمنون به في سبيل الحياة الأبدية لملك الدهور الإله الواحد الخالد الذي لا يرى الإكرام والمجد أبد الدهور آمين أستودعك هذه الوصية يا ابني طيموتاوس وفقا لما سبق فيك من النبوات لتستند إليها وتجاهد أحسن جهاد بالإيمان والضمير السليم الذي نبذه بعضهم فانكسرت بهم سفينة الإيمان من بينهم همنايس والإسكندر اللذان أسلمتهما إلى الشيطان ليتعلما الكف عن التجديف
فأسأل قبل كل شيء أن يقام الدعاء والصلاة والابتهال والشكر من أجل جميع الناس ومن أجل الملوك وسائر ذوي السلطة لنحيا حياة سالمة مطمئنة بكل تقوى ورصانة فهذا أمر حسن ومرضي عند الله مخلصنا فإنه يريد أن يخلص جميع الناس ويبلغوا إلى معرفة الحق لأن الله واحد والوسيط بين الله والناس واحد وهو إنسان أي المسيح يسوع الذي جاد بنفسه فدى لجميع الناس تلك شهادة أديت في الأوقات المحددة لها وأقمت أنا لها داعيا ورسولا أقول الحق ولا أكذب معلما للوثنيين في الإيمان والحق فأريد أن يصلي الرجال في كل مكان رافعين أيديا طاهرة من غير غضب ولا خصام وكذلك ليكن على النساء لباس فيه حشمة ولتكن زينتهن بحياء ورزانة لا بشعر مجدول وذهب ولؤلؤ وثياب فاخرة بل بأعمال صالحة تليق بنساء تعاهدن تقوى الله وعلى المرأة أن تتلقى التعليم وهي صامتة بكل خضوع ولا أجيز للمرأة أن تعلم ولا أن تتسلط على الرجل بل تحافظ على السكوت فإن آدم هو الذي جبل أولا وبعده حواء ولم يغو آدم بل المرأة هي التي أغويت فوقعت في المعصية غير أن الخلاص يأتيها من الأمومة إذا ثبتت على الإيمان والمحبة والقداسة مع الرزانة
تعليقات
إرسال تعليق