قراءة اليوم الخميس 04 / 09 / 2025
سفر حزقيال الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون
وكانت إلي كلمة الرب قائلا يا ابن الإنسان اجعل وجهك نحو اليمين وتكهن على الجنوب وتنبأ على غابة حقل النقب وقل لغابة النقب إسمعي كلمة الرب هكذا قال أن السيد الرب هاءنذا أضرم فيك نارا فتلتهم فيك كل شجر رطب وكل شجر يابس ولا يطفأ لهيبها المشتعل وتحرق بها جميع الوجوه مت النقب إلى الشمال فيرى كل بشر أني أنا الرب أوقدتها فلا تطفأ فقلت آه أيها السيد الرب ها إنهم يقولون لي أليس هو ضارب الأمثال ؟ وكانت إلي كلمة الرب قائلا يا ابن الإنسان اجعل وجهك إلى أورشليم وتكهن على المقادس وتنبأ على أرض إسرائيل وقل لأرض إسرائيل هكذا قال الرب هاءنذا عليك فأجرد سيفي من غمده وأقرض منك البار والشرير لأنه لأقرض منك البار والشرير يتجرد سيفي من غمده على كل بشر أني أنا الرب قد جردت سيفي من غمده فلا يعود إليه وأنت يا ابن الإنسان تأوه بظهر مقصوم وبمرارة تأوه أمام عيونهم فإذا قالوا لك مما أنت متأوه ؟ فقل بسبب خبر آت يذوب كل قلب وتسترخي كل يد ويني كل روح وتسيل كالماء كل ركبة هل إنه قد أتى وسيحقق يقول السيد الرب وكانت إلي كلمة الرب قائلا يا ابن الإنسان ؟ تنبأ وقل هكذا قال السيد الرب قل السيف السيف قد حدد وصقل قد حدد ليذبح ذبحا وصقل ليكون له بريق هل نفرح بأن صولجان ابني يزدري كل صولجان ؟ أعلى الرب السيف للصقل حتى يمسك بالكف لقد حدد هذا السيف وصقل ليجعل في يد القاتل أصرخ وولول يا ابن الإنسان فإنه يكون على شعبي وعلى جميع رؤساء إسرائيل يسلمون إلى السيف مع شعبي لذلك اصفق على فخذك فانه ماذا تكون المحنة لو لم يكن الصولجان المزدري يقول السيد الرب وأنت يا ابن الإنسان تنبأ واضرب كفا على كف ليعد السيف ثلاث مرات سيف القتلى سيف القتيل العظيم المطوق لهم لكي تذوب القلوب وتتكاثر المعاثر جعلت على جميع أبوابها هول السيف المهيإ للبريق والمحفوظ للذبح ركز الهجوم إلى اليمين وانتبه إلى اليسار حيث المجابهة وأنا أيضا أضرب كفي على كفي وأريح غضبي أنا الرب تكلمت وكانت إلي كلمة الرب قائلا أنت يا ابن الإنسان اجعل لك طريقين لمجيء سيف ملك بابل من أرض واحدة يخرج الاثنان واجعل علامة اجعلها في رأس طريق المدينة واجعل طريقا لمجيء السيف إلى ربة بني عمون وإلى يهوذا في أورشليم الحصينة فإن ملك بابل قد وقف عند المفترق في رأس الطريق ليقوم بالعرافة فهز السهام وسأل الترافيم ونظر في الكبد فإذا العرافة في يمينه أورشليم لينصب الكباش ويأمر بالذبح ويرفع الصوت بالصياح لينصب الكباش على الأبواب ويركم المردوم ويبني التحصينات فيكون ذلك لديهما بمنزلة عرافة باطلة إذ كان أمام عيونهم قسم معلن لكنه يذكر بالإثم ليأخذهم به لذلك هكذا قال السيد الرب إنكم بسبب تذكيركم إثمكم إذ جاهرتم بمعاصيكم حتى بدت خطاياكم في جميع أعمالكم بسبب تذكرهم لكم ستؤخذون بالقوة وأنت أيها النجس الشرير رئيس إسرائيل التي أتى يومه عند بلوغ الإثم غايته هكذا قال أن السيد الرب تنزع العمامة ويرفع التاج هذه الحال لا تبقى بل يرفع الوضيع ويوضع الرفيع خراب خراب خراب هذا ما سأصنعه لم يكن مثل هذه الحال إلى أن يأتي الذي له الحكم فأجعله له وأنت يا ابن الإنسان تنبأ وقل هكذا قال السيد الرب على بني عمون وعلى تعييرهم قل السيف السيف مجرد للذبح مصقول غاية الصقل للبريق فعند رؤياك الباطلة وعرافتك بالكذب لتجعل أيها السيف على أعناق الأنجاس الأشرار الذين أتى يومهم عند بلوغ الإثم غايته أرجعه إلى غمده فإني أدينك في المكان الذي خلقت فيه في أرض أصلك أصب عليك سخطي وأنفخ عليك نار غضبي وأسلمك إلى أيدي أناس أغبياء صانعي مهالك فتكون مأكلا للنار ويكون دمك في وسط الأرض ولا تذكر لأني أنا الرب تكلمت
وكانت إلي كلمة الرب قائلا وأنت يا ابن الإنسان هلا تدين هلا تدين مدينة الدماء وتعلمها بجميع قبائحها فقل هكذا قال السيد الرب المدينة التي تسفك الدم في وسطها يأتي وقتها فإنها تصنع قذارات لتتنجس بها لقد أثمت بدمك الذي سفكته وتنجست بقذاراتك التي صنعتها فأدنيت أيامك وبلغت إلى سنيك فلذلك قد جعلتك عارا للأمم وسخرة لجميع الأراضي الدانيات منك والقاصيات عنك يسخرن منك أيتها النجسة الاسم الكثيرة الاضطراب ها إن رؤساء إسرائيل كانوا فيك لسفك الدم كل واحد على ما أطاقت ذراعه فيك أهانوا أبا وأما وفي وسطك عاملوا النزيل بالظلم وفيك جاروا على اليتيم والأرملة لقد ازدريت أقداسي وانتهكت سبوتي رجال نميمة كانوا فيك لسفك الدم وفيك أكلوا على الجبال وفي وسطك صنعوا الفجور فيك من كشف عورة أبيه وفيك أذلت المتنجسة بطمثها واحد صنع مع امرأة قريبه ما هو قبيحة وواحد نجس كنته بفجور وواحد أذل فيك أخته بنت أبيه فيك أخذت الرشوة لسفك الدم وأنت أخذت الفائدة والري واغتصبت قريبك بالكسب ونسييني يقول السيد الرب فهاءنذا أضرب كفي على كسبك الذي اتخذ وعلى الدم المسفوك في وسطك فهل يثبت قلبك أو تقوى يداك أيام أجري أمري معك أنا الرب تكلمت وسأفعل أشتتك بين الأمم وأذريك في الأراضي وأزيل نجاستك منك وأتدنس بك على عيون الأمم فتعلمين أني أنا الرب وكانت إلي كلمة الرب قائلا يا ابن الإنسان إن بيت إسرائيل قد صاروا لدي خبثا فجميعهم نحاس وقصدير وحديد ورصاص في وسط الأتون وهم خبث فضة لذلك هكذا قال السيد الرب بما أنكم جميعا قد صرتم خبثا لذلك هاءنذا أجمعكم في وسط أورشليم جمع الفضة والنحاس والحديد والرصاص والقصدير في وسط الأتون، لأنفخ عليها النار حتى أذيبها هكذا أجمعكم في غضبي وسخطي وأدعكم هناك وأذيبكم أحشدكم وأنفخ عليكم في نار سخطي وأذيبكم في وسطها كما تسبك الفضة في وسط الأتون كذلك تذابون في وسطها فتعلمون أني أنا الرب صببت غضبي عليكم وكانت إلي كلمة الرب قائلا يا ابن الإنسان قل لها إنك أرض غير مطهرة لم تمطر في يوم الغضب في وسطها مؤامرة أنبيائها كأسد زائر مفترس فريسة قد التهموا النفوس وأخذوا المال والنفيس وكثروا الأرامل في وسطها كهنتها تعدوا شريعتي ودنسوا أقداسي ولم يميزوا بين المقدس والحلال ولم يعلموا الفرق بين النجس والطاهر وحجبوا عيونهم عمل سبوتي فتدنست في وسطهم ورؤساءها في وسطها كالذئاب المفترسة الفريسة سافكين الدم مهلكين النفوس لكي يكسبوا كسبا وأنبياؤها طينوا لهم بالطلاء برؤياهم الباطلة وعرافتهما لهم بالكذب قائلين هكذا قال السيد الرب والرب لم يتكلم جاروا جورا على شعب الأرض واختلسوا خلسة وظلموا البائس والمسكين وجاروا على النزيل بغير حق وقد بحثت بينهم عن رجل يشيد جدارا ويقف على الثلمة أمامي مدافعا عن الأرض لكي لا أدمرها فلم أجد فصببت عليهم سخطي وأفنيتهم بنار غضبي وجعلت سلوكهم على رؤوسهم يقول السيد الرب
تعليقات
إرسال تعليق