تامل اليوم السبت 2025 / 08 / 23

 رسالة قورنتس الاولى الفصل الثالث والفصل الرابع

وأنا أيها الإخوة لم أستطع أن أكلمكم كروحيين بل كجسديين كأطفال في المسيح سقيتكم لبنا لا طعاما لأنكم لم تكونوا بعد تستطيعون بل الآن أيضا لا تستطيعون لأنكم بعد جسديون فإنه إذ فيكم حسد وخصام وانشقاق ألستم جسديين وتسلكون بحسب البشر ؟ لأنه متى قال واحد أنا لبولس وآخر أنا لأبلوس أفلستم جسديين ؟ فمن هو بولس ومن هو أبلوس ؟ بل خادمان آمنتم بواسطتهما وكما أعطى الرب لكل واحد أنا غرست وأبلوس سقى لكن الله كان ينمي إذا ليس الغارس شيئا ولا الساقي بل الله الذي ينمي والغارس والساقي هما واحد ولكن كل واحد سيأخذ أجرته بحسب تعبه فإننا نحن عاملان مع الله وأنتم فلاحة الله بناء الله حسب نعمة الله المعطاة لي كبناء حكيم قد وضعت أساسا وآخر يبني عليه ولكن فلينظر كل واحد كيف يبني عليه فإنه لا يستطيع أحد أن يضع أساسا آخر غير الذي وضع الذي هو يسوع المسيح ولكن إن كان أحد يبني على هذا الأساس ذهبا فضة حجارة كريمة خشبا عشبا قشا فعمل كل واحد سيصير ظاهرا لأن اليوم سيبينه لأنه بنار يستعلن وستمتحن النار عمل كل واحد ما هو إن بقي عمل أحد قد بناه عليه فسيأخذ أجرة إن احترق عمل أحد فسيخسر وأما هو فسيخلص ولكن كما بنار أما تعلمون أنكم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم ؟ إن كان أحد يفسد هيكل الله فسيفسده الله لأن هيكل الله مقدس الذي أنتم هو لا يخدعن أحد نفسه إن كان أحد يظن أنه حكيم بينكم في هذا الدهر فليصر جاهلا لكي يصير حكيما لأن حكمة هذا العالم هي جهالة عند الله لأنه مكتوب الآخذ الحكماء بمكرهم وأيضا الرب يعلم أفكار الحكماء أنها باطلة إذا لا يفتخرن أحد بالناس فإن كل شيء لكم أبولس أم أبلوس أم صفا أم العالم أم الحياة أم الموت أم الأشياء الحاضرة أم آلمستقبلة كل شيء لكم وأما أنتم فللمسيح والمسيح لله هكذا فليحسبنا الإنسان كخدام المسيح ووكلاء سرائر الله ثم يسأل في الوكلاء لكي يوجد الإنسان أمينا وأما أنا فأقل شيء عندي أن يحكم في منكم أو من يوم بشر بل لست أحكم في نفسي أيضا فإني لست أشعر بشيء في ذاتي لكنني لست بذلك مبررا ولكن الذي يحكم في هو الرب إذا لا تحكموا في شيء قبل الوقت حتى يأتي الرب الذي سينير خفايا الظلام ويظهر آراء القلوب. وحينئذ يكون المدح لكل واحد من الله فهذا أيها الإخوة حولته تشبيها إلى نفسي وإلى أبلوس من أجلكم لكي تتعلموا فينا أن لا تفتكروا فوق ما هو مكتوب كي لا ينتفخ أحد لأجل الواحد على الآخر لأنه من يميزك ؟ وأي شيء لك لم تأخذه ؟ وإن كنت قد أخذت فلماذا تفتخر كأنك لم تأخذ ؟ إنكم قد شبعتم قد استغنيتم! ملكتم بدوننا وليتكم ملكتم لنملك نحن أيضا معكم فإني أرى أن الله أبرزنا نحن الرسل آخرين كأننا محكوم علينا بالموت لأننا صرنا منظرا للعالم للملائكة والناس نحن جهال من أجل المسيح وأما أنتم فحكماء في المسيح نحن ضعفاء وأما أنتم فأقوياء أنتم مكرمون وأما نحن فبلا كرامة إلى هذه الساعة نجوع ونعطش ونعرى ونلكم وليس لنا إقامة ونتعب عاملين بأيدينا نشتم فنبارك نضطهد فنحتمل يفترى علينا فنعظ صرنا كأقذار العالم ووسخ كل شيء إلى الآن ليس لكي أخجلكم أكتب بهذا بل كأولادي الأحباء أنذركم لأنه وإن كان لكم ربوات من المرشدين في المسيح لكن ليس آباء كثيرون لأني أنا ولدتكم في المسيح يسوع بالإنجيل فأطلب إليكم أن تكونوا متمثلين بي لذلك أرسلت إليكم تيموثاوس الذي هو ابني الحبيب والأمين في الرب الذي يذكركم بطرقي في المسيح كما أعلم في كل مكان في كل كنيسة فانتفخ قوم كأني لست آتيا إليكم ولكني سآتي إليكم سريعا إن شاء الرب فسأعرف ليس كلام الذين انتفخوا بل قوتهم لأن ملكوت الله ليس بكلام بل بقوة ماذا تريدون ؟ أبعصا آتي إليكم أم بالمحبة وروح الوداعة ؟

تعليقات