تامل اليوم الاثنين 2025 / 08 / 04
رسالة رومة العاشر الخلاص مقدم للجميع
أيها الإخوة إن مسرة قلبي وطلبتي إلى الله لأجل إسرائيل هي للخلاص لأني أشهد لهم أن لهم غيرة لله ولكن ليس حسب المعرفة لأنهم إذ كانوا يجهلون بر الله ويطلبون أن يثبتوا بر أنفسهم لم يخضعوا لبر الله لأن غاية الناموس هي المسيح للبر لكل من يؤمن لأن موسى يكتب في البر الذي بالناموس إن الإنسان الذي يفعلها سيحيا بها وأما البر الذي بالإيمان فيقول هكذا لا تقل في قلبك من يصعد إلى السماء ؟ أي ليحدر المسيح أو من يهبط إلى الهاوية ؟ أي ليصعد المسيح من الأموات لكن ماذا يقول ؟ الكلمة قريبة منك في فمك وفي قلبك أي كلمة الإيمان التي نكرز بها لأنك إن اعترفت بفمك بالرب يسوع وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات خلصت لأن القلب يؤمن به للبر والفم يعترف به للخلاص لأن الكتاب يقول كل من يؤمن به لا يخزى لأنه لا فرق بين اليهودي واليوناني لأن ربا واحدا للجميع غنيا لجميع الذين يدعون به لأن كل من يدعو باسم الرب يخلص فكيف يدعون بمن لم يؤمنوا به وكيف يؤمنون بمن لم يسمعوا به ؟ وكيف يسمعون بلا كارز ؟ وكيف يكرزون إن لم يرسلوا ؟ كما هو مكتوب ما أجمل أقدام المبشرين بالسلام المبشرين بالخيرات لكن ليس الجميع قد أطاعوا الإنجيل لأن إشعياء يقول يا رب من صدق خبرنا ؟ إذا الإيمان بالخبر والخبر بكلمة الله لكنني أقول ألعلهم لم يسمعوا ؟ بلى إلى جميع الأرض خرج صوتهم وإلى أقاصي المسكونة أقوالهم لكني أقول ألعل إسرائيل لم يعلم ؟ أولا موسى يقول أنا أغيركم بما ليس أمة بأمة غبية أغيظكم ثم إشعياء يتجاسر ويقول وجدت من الذين لم يطلبوني وصرت ظاهرا للذين لم يسألوا عني أما من جهة إسرائيل فيقول طول النهار بسطت يدي إلى شعب معاند ومقاوم
المزمور السابع والسبعون
إلى الله صوتي فأصرخ إلى الله صوتي فإلي يصغي في يوم ضيقي التمست السيد في الليل انبسطت يدي ولم تكل ونفسي أبت أن تتعزى أذكر الله فتئن نفسي أئأمل فيغشى على روحي سلاه أمسكت أجفان عيني إضطربت فلم أتكلم فكرت في الأيام القديمة في السنين الغابرة في الليل أذكر معزوفتي أتأمل بقلبي ويبحث روحي أللأبد ينبذ السيد ولا يرضى من بعد ؟ أللأبد انقضت رحمته وإلى جيل فجيل انتهت كلمته ؟ أنسي الله رأفته أم حبس من الغضب أحشاءه ؟ سلاه فقلت هذا ما يحز في نفسي يمين العلي تغمرت أذكر أعمال الرب اذكر عجائبك القديمة وأتمتم بجميع أفعالك وأتأمل في أعمالك أللهم سبلك قداسة أي إله عظيم مثل الله ؟ أنت الإله الصانع العجائب وبعزتك قد أخبرت الشعوب بذراعك افتديت شعبك بني يعقوب ويوسف سلاه رأتك المياه يا ألله رأتك المياه فرجفت والغمار ارتعدت الغيوم سكبت المياه والسحب رفعت الأصوات وسهامك تطايرت صوت رعدك يدوي البروق أضاءت الدنيا والأرض ارتعدت وتزلزلت البحر طريقك وفي المياه الغزيرة سبلك ولا تعرف آثارك هديت شعبك كالغنم بيد موسى وهارون
تعليقات
إرسال تعليق